كبدت عاصفة التنين التى شهدتها مصر اليوم الخميس فى هيئة أمطار رعدية وسيول ورياح ترابية بكافة المحافظات البلاد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ووقعت اليوم عدد من الحوادث، أبرزها حادث تصادم القطارين بين محطتي إمبابة ورمسيس ما أسفر عنه إصابة 13 شخصا جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، فيما أمر النائب العام بالتحقيق فى الواقعة وجرى التحفظ على سائقي القطارين بمعرفة النيابة العامة.
فيما كشف وزارة الأوقاف عن حدوث بعض الأضرار فى 3 مساجد الأول مسجد أبو تيشت، بقرية الكرنك أنهار، تعرض للانهيار، والثاني مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا يوجد به رشح مياه، نظرا لأن السقف خشبي ، والثالث انهيار مسجد يسمى الرحمن في محافظة المنيا، فضلا عن إصابة عامل إثر سقوطته من أعلى أحد المساجد بالمنيل، أثناء تصريف المياه ويتلقى العلاج اللازم في مستشفى القصر العيني.
واضطرت شركات مياه الشرب والصرف الصحى إلى قطع المياه من أجل تصريف كميات الأمطار، وذلك لأن شبكات الصرف تم تنفيذها لاستقبال مياه الصرف وبعض مياه الأمطار، لكنها لن تستطيع استقبال كميات كبيرة من مياه الأمطار اليوم، الأمر الذى دفع لمهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتوجيه اعتذار للمواطنين، مطالبا منهم التماس العذر للحكومة بسبب قيامها بتخفيض ضغوط المياه أو قطعها في بعض المناطق لإتاحة مزيد من القدرة لاستيعاب مياه الأمطار في شبكات الصرف الصحى.
وتلقت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، شكاوى من مسئولى عدد من المحافظات منها القاهرة والجيزة، من أن نزول عدد من المواطنين بسياراتهم فى الشوارع يعيق معدات وسيارات شفط مياه الأمطار، ويعطلها عن أداء دورها بالسرعة المطلوبة، لذا أهابت الغرفة بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.
بدورها وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف إعانات عاجلة للمتضررين من موجة الطقس السيئ بواقع مبلغ 1000 جنيه لكل مصاب و5 آلاف جنيه لأسرة كل مصاب من مؤسسة التكافل الاجتماعي بالمحافظات لحين صرف التعويضات التي ينص عليها القانون كما شددت على سرعة الصرف وتذليل كافة العقبات امام الاسر المضارة .