فيروس كورونا.. قرار جديد من المغرب بعد ارتفاع عدد الإصابات

إجراءات في المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا

في تطور جديد، أعلن المغرب تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لنقل المسافرين من وإلى ترابها، حتى إشعار آخر، بحسب ما كشفته وزارة الخارجية اليوم الأحد.

 

جاء القرار المغربي الجديد في إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، وذلك بعدما صنفت منظمة الصحة العالمية، الفيروس كوباء عالمي.  

 

واليوم أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا.  

ونشرت الوزارة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي حصيلة جديدة، تشير إلى تسجيل 28 إصابة مؤكدة بالفيروس، وارتفاع عدد الحالات التي تم إخصاعها للتحاليل واستبعادها إلى 122 حالة.  

 

وكان المغرب أعلن أمس السبت عن تعليق الرحلات الجوية مع 21 دولة، سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا.  

وقالت وزارة الخارجية إن الرباط علقت الرحلات الجوية من وإلى 21 دولة بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا في تمديد لحظر سابق للسفر شمل الصين وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والجزائر.  

وتشمل الدول الأخرى التي قرر المغرب تعليق السفر منها وإليها، النمسا والبحرين وبلجيكا والبرازيل وكندا وتشاد والدنمارك ومصر وألمانيا واليونان والأردن ولبنان ومالي وموريتانيا وهولندا والنيجر والنرويج وسلطنة عمان والبرتغال والسنغال وسويسرا والسويد وتونس وتركيا والإمارات.  

جدير بالذكر أن المغرب أغلق جميع المدارس وألغى التجمعات التي تحشد أكثر من 50 شخصا في إطار الجهود الرامية لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

 

وكان المغرب قد أعلن أمس عن تسجيل 18 حالة إصابة، من ضمنها وزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة الذي أعلن عن نتائج إيجابية لحمله للفيروس، بعد زيارة له لبلغاريا.

 

وأوضحت وزارة الصحة في بيان: "وزير النقل شعر بتعب غير عادي، مصحوب بآلام في الرأس، بعد عودته من مهام رسمية بدولة أوروبية (لم يسمها)، وتقدم إلى المصالح الطبية، حيث أجريت له الفحوصات والاختبارات الضرورية، التي أكدت تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد".  

ولفت إلى أن الوزير "سيلازم بيته 14 يوما، ويمارس مهامه الاعتيادية باستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح الاشتغال عن بعد، مع أخذ كل الاحتياطات الصحية اللازمة".  

وحتى اليوم الأحد، أصاب "كورونا" ما يزيد على 157 ألفا في 149 دولة وإقليما، توفي منهم نحو 6 آلاف شخص، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

 

 

مقالات متعلقة