أعلنت السلطات السعودية مساء الأحد، تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالمملكة إلى 118 شخصًا.
وقالت وزارة الصحة السعودية، إن الحالات المسجلة هي لمقيمين اثنين من الجنسيتين الفلبينية والإندونيسية، كانا مخالطين لحالات سابقة، وهما معزولان حاليا بمنشأة صحية في الرياض.
وأوضحت أن هناك 5 حالات إصابة لمواطنين كانوا مخالطين لحالات سابقة، وهم معزولون الآن بمنشأة صحية بالقطيف. بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضافت أنه توجد حالة لمواطن قادم من جمهورية مصر العربية، وهو معزول بمنشأة صحية بالدمام، وحالتان لمواطنين، الأول قادم من بريطانيا، والثاني قادم من سويسرا، وهما معزولان بمنشأة صحية بجدة.
وذكرت أن هناك حالة إصابة لمقيم إسباني قادم من إسبانيا، وهو معزول حاليا بإحدى المنشآت الصحية في محافظة الخبر. وحالتين لمواطنتين، الأولى قادمة من إسبانيا، والثانية قادمة من بريطانيا، وهما معزولتان بمنشأة صحية في مدينة الظهران.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك حالتي إصابة لمواطن ومواطنة، الأول قادم من إيران، والثانية قادمة من العراق، وهما معزولان بمنشأة صحية في القطيف. وأشارت الصحة إلى أن "العدد الإجمالي للإصابات وصل 118، تعافت منه 3 حالات، مع وجود باقي المصابين في العزل الصحي".
وفي وقت سابق اليوم، قررت السعودية اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة كورونا، تشمل إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات. وحتى مساء الأحد أصاب فيروس كورونا ما يزيد على 167 ألفا في 156 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.