تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت، مع مبادرة "الكويت تستاهل"، في محاولة التصدي لفيروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "الكويت تستاهل"، حصل على المركز الثاني ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في الكويت.
وأثنى عدد من نشطاء الكويت على المبادرة، داعين إلى تكثيف كافة الجهود لمواجهة الفيروس القاتل، كما حرص آخرون على دعم الحكومة الكويتية لمواجهة "كورونا".
وأطلق رجل الأعمال الكويتي، فواز خالد يوسف المرزوق، مبادرة شعبية بعنوان "الكويت تستاهل" لمواجهة انتشار ڤيروس كورونا، وبدأها بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي.
وبموجب المبادرة سيتم إنشاء صندوق تحت مظلة الحكومة الكويتية توجّهه إلى ما تراه من سبل المكافحة وطرق الوقاية من كل مرض أو وباء.
وحتى صباح اليوم الإثنين، أصاب فيروس كورونا أكثر من 169 ألفا في 157 دولة وإقليمًا، توفي منهم أكثر من 6 آلاف و 500، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.