أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، إيقاف صلوات الجماعة بالمساجد بما فيها صلاة الجمعة كإجراء احترازي من تفشي وباء كورونا المميت.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن المساجد ستكون مفتوحة أمام الراغبين للصلاة منفردين.
وقال أرباش في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين : هناك خطر من انتشار فيروس كورونا إذا استمرت المساجد في أداء صلوات الجماعة".
وأشار إلى أن الأذان سيرفع في المساجد وستبقى مفتوحة لمن يريد الصلاة بمفرده.
جاءت هذه القرارات في ظل تزايد عدد الإصابات في تركيا، حيث بلغت 18 إصابة من بينها مواطن قادم من العمرة.
وكانت تركيا قررت وضع أكثر من 10 آلاف مواطن قادم من العمرة في الحجر الصحي، بعد اكتشاف حالة من بينهم مصابة بفيروس كورونا.
والأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وحتى صباح الاثنين، أصاب كورونا ما يزيد على 169 ألفا في 157 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف و500، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية.