لا يزال وباء كورونا المستجد يتزايد بشكل كبير في المدن والبلدات العربية، وكانت آخر الأرقام في الجزائر تسجيل 7 حالات جديدة.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل 7 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ مجموع الإصابات إلى 67 شخصا.
وكانت الجزائر أعلنت قبل 5 أيام عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في البلاد.
وقبل يوم، ولمزيد من الإجراءات الاحترازية، أعلنت الجزائر أيضا حظر التجمعات والمسيرات الاحتجاجية لمكافحة وباء كورونا.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في خطاب متلفز مساء الثلاثاء، إنه سيتم "غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة وكذا منع التجمعات والمسيرات، كيفما كان شكلها، وتحت أي عنوان كانت".
وأثار وباء كورونا المستجد العالم بحالة رعب وهلع، نتيجة تفشي الفيروس القاتل بشكل كبير في غالبية مدن العالم، ويثير الفيروس الهلع مرة أخرى بعد الحديث عن إصابة مريض بالفيروس مرة ثانية.
وظهر الوباء لأول مرة في مدينة ووهان الصينية قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك التوقيت لا يزال ينتشر في غالبية البلدان.
وقبل أيام أعلنت بكين أنها قضت على "كورونا" في بؤرة انتشاره داخل المدينة الصينية.
وقبل أسبوع، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها صلوات الجماعة.