تلقّت محكمة الأسرة أول دعوى قضائية بسبب فيروس كورونا، حيث طالب صاحب الدعوى المحكمة برفض دعوى النفقة والمصروفات المدرسية لطفلته.
وكانت المحكمة قد ألزمت الزوج بدفع 26 ألف جنيه لتعليم طفلته في الحضانة.
ويعمل الزوج في شركة متخصصة في مجال الحج والعمرة، وأقام دعواه أمام محكمة الأسرة بالهرم، وبرر مطالبته تلك بأنّ الشركة التي يعمل بها قررت وقف عملها لأجل غير مسمى باعتبارها شركة سياحية متخصصة في الحج والعمرة، طبقًا لما قررته السلطات السعودية في هذا الغرض.
وقال إنّه بعد أن أوقفت السعودية مؤقتًا تأشيرات الحج والعمرة خوفًا من تفشي فيروس كورونا بشكل أكبر، فقد أصبح غير قادرٍ على مثل الأموال الطائلة التي تطالب بها زوجته من زيادة في نفقة الصغيرة وأجر الحضانة بعد طلاقها، وفق قوله.
وأضاف أنّ طليقته "هناء" طالبته أيضًا بدفع المصروفات الدراسية الخاصة بالصغيرة، ولأنه متزوج من أخرى ولديه طفلين أخرين ينفق عليهما فلا يتحمل مثل هذه المصروفات التي تطالب بها.
شاهد مزيد من التفاصيل عبر هذا الفيديو:
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 30 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 196 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين، حتى ارتفع العدد إلى ست حالات وفاة.
من جانبه، صرّح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والناطق باسم الوزارة، بأنَّ الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد جميعها من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وكان الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، قد أصدر أوامره لإدارة الحرب الكيميائية للقوات المسلحة، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، من خلال خطة تشمل الجامعات والمدارس وبعض المنشآت التي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين.
وجاء في مقطع فيديو، نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، أنَّ هذه الخطة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشأن تعاون القوات المسلحة مع كافة أجهزة الدولة لمجابهة فيروس كورونا المستجد. وبدأت الخطة بتطهير وتعقيم الأماكن الإدارية والشوارع الداخلية والقاعات الدراسية والمدرجات والمعامل بجامعتي عين شمس والأزهر، بحسب المتحدث العسكري.
ودفعت إدارة الحرب الكيميائية بعربات التعقيم المتحركة والتطهير الثقيلة وأطقم التطهير المحمولة، لإجراء التعقيم والتطهير اللازم بما يحقق ضمان سلامة وآمان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من احتمالية الإصابة بأي عدوى تنفسية.