توماس فريدمان: كورونا يقلب مجريات حياتي

الكاتب الأمريكي توماس فريدمان

في مقاله الشهير بصحيفة نيويورك تايمز، قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان إن الحياة بعد فيروس كوورنا تختلف تماما عن الحياة قبله مشبها إياه بتقويم "قبل الميلاد" و"بعد الميلاد"(AC وBC).

 

وأضاف فريدمان أن الفيروس أثر شخصيا على مجريات حياته.

 

وفسر ذلك قائلا: "قبل فيروس كورونا، كنت بصدد تأليف كتاب عن الأحزاب السياسية في القرن الواحد والعشرين، ولكن في ضوء هذا الوباء العالمي، لم يعد ملائما فعل ذلك".

 

وواصل: "أصبحنا في مقابلة بين عالم ما قبل الكورونا ومابعده رغم أن ملامح العالم الثاني لم تتضح بشكل كامل".

 

وتابع فريدمان: "باعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطورا عقاريا في الأساس فإن أفضل سبيل له لفهم تداعيات فيروس كورونا هو التحذير الذي وجهه الخبير بيل جوي".

 

وشبه بيل جوي فيروس كورنا بالمرابي الجشع الذي يضع فائدة بنسبة 25% عن كل يوم منذ أول إصابة بالفيروس مما يفاقم الخسائر الاقتصادية بشكل هائل مع مرور الوقت.

 

واستطرد فريدمان، الحائز على العديد من الجوائز الدولية: "ولذلك فإن العمل اليومي على تقليص معدل العدوي وإجراء اختبارات الفيروس على الجميع بقدر الإمكان ضرورة لازمة".

 

وواصل: "خسارة هذه المعركة تعني خسارة الحرب بأكملها".

 

وأردف صاحب المقال أنه لا يكترث بسعر الفائدة الذي يحدده  الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بقدر اهتماه بمعرفة عدد مرضى كورونا  الذين يخضعون لعناية طبية مركزة داخل الولايات المتحدة ومقارنة ذلك بالإمكانيات الطبية والتجهيزات المتاحة بالمستشفيات.

 

وزاد قائلا: "إذا كان الاثنان متلائمين، إذن فالأمر على ما يرام، أما غير ذلك يجعلنا ندخل مرحلة الوباء".

 

وذكرت  منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن فيروس كورونا أصاب حتى الآن 152 دولة وتسبب في وفاة أكثر من 7000 شخص.

 

وبلغت عدد حالات الإصابة بفيروس كوورنا في الولايات المتحدة 4600 حتى صباح الثلاثاء وفقا لإذاعة إن بي آر الأمريكية.

 

رابط النص الأصلي

 

 

مقالات متعلقة