موقع ألماني: بجدية أم باستخفاف؟.. هكذا يتعامل الشرق الأوسط مع كورونا

في العراق، يبدوعدم الاكتراث بكورونا

فرضت دول في الشرق الأوسط مثل الكويت و السعودية وإسرائيل إجراءات صارمة وقيود حجر صحي واسعة النطاق على الحياة العامة، وباتت التجمعات الدينية محدودة بسبب فيروس كورونا، بيدَ أنّ بعض الدول الأخرى بالمنطقة ترددت لفترة طويلة في مكافحة الفيروس المستجد، مما يشير إلى الاستخفاف والتهوين من الخطورة، بحسب موقع قنطرة الألماني.

 

ففي إيران يوجد عدد كبير من الإصابات والوفيات، مما يحول الجمهورية الإسلامية إلى مركز إقليمي للوباء، حيث أصيب العديد من السياسيين والمسؤولين البارزين، بخلاف عدد الحالات الأخرى التي لم يتم الإبلاغ عنها.

 

ويشكو الأطباء الإيرانيون من التجهيز الطبي السيئ للغاية لمكافحة الفيروس، ولذلك  طلبت طهران من صندوق النقد الدولي مساعدات مالية.

 

 

وفي السعودية تطبق إجراءات صارمة، حيث توقفت السلطات السعودية عن استقبال المعتمرين في وقت مبكر، ولذا يبقى صحن الطواف بداخل الكعبة المشرفة فارغا، كما تم تطهير الشوارع والمساجد وإغلاق المدارس والجامعات وتم فرض حظر شامل على السفر، و يتم تغريم الأشخاص الذين يخفون حالتهم الصحية بغرامة مالية كبيرة،  كما تم إغلاق محافظة القطيف.

 

 

وعلقت مصر رحلات السفر، ويتدافع مئات المصريين الراغبين في السفر إلى السعودية  للحصول على شهادات طبية تثبت خلوهم من الفيروس المستجد.

 

 

وعزلت إسرائيل نفسها تمامًا عن العالم الخارجي، ولا يُسمح بالتجمعات، وأغلقت السلطات الإسرائيلية فعليًا الحركة الجوية ويتم وضع السياح بالحجر الصحي،  وأعلنت بيت لحم حالة الطوارئ، وفرغت تماما الشوارع التي عادة ما كانت مليئة بالناس قبل عيد الفصح.

 

 

وبالنسبة للكويت، تم تقييد الحياة العامة إلى حد كبير،  ويحرص الكويتيون على عدم المصافحة في مراكز اختبار الفيروس، وتوقفت الأنشطة الاجتماعية تماما اعتبارًا من 12 مارس لمدة أسبوعين، وتم إلغاء جميع الرحلات الجوية وإغلاق المدارس وحظر التجمعات في المطاعم ومراكز التسوق.

 

 

وفي العراق، يبدوعدم الاكتراث، فلم يمنع فيروس كورونا الناس من التظاهر، على الرغم من أن الدولة العربية معرضة للوباء بسبب قربها من إيران، ويعتقد الكثير من العراقيين أن أن الفيروس الحقيقي هو الحكومة. 

 

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة