«الموتى بالجملة».. حصيلة جديدة لضحايا كورونا في إيران

انتشار كورونا بإيران

"الموتى بالجملة".. عبارة ربما تعبر عن الأعداد الحقيقية لحصيلة ليست نهائية عن ضحايا فيروس كورونا القاتل، داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

وللوقوف على آخر الأرقام داخل إيران، فقد أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الوفيات جراء تفشي فيروس "كورونا" إلى 1284، بعد وفاة 149 شخصا.

 

هذا، وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي، للتلفزيون الإيراني، "بحدوث 149 حالة وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية يصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 1284".

 

 

كما أكد المسؤول الإيراني، "اكتشاف 1046 حالة إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 18407 في الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وهي الدولة الأكثر تأثرا بالوباء في الشرق الأوسط.

 

وكان مدير مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني كيانوش جهانبور، قال في وفت سابق اليوم، "في كل ساعة تقريبا يصاب 50 شخصا بفيروس "كوفيد-19"، كما يموت شخص مصاب بهذا الفيروس كل 10 دقائق كمعدل".

 

في الغضون، كان رئيس منظمة النظام الطبي في إيران، محمد رضا ظفرقندي، أعلن أن فيروس "كورونا" (كوفيد-19) لم يصل نقطة الذروة في البلاد لغاية الآن. وقال إن "المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد لم يصل نقطة الذروة لغاية الآن في البلاد، وفي حال عدم التزام التوصيات الصحية اللازمة من قبل المواطنين سنواجه وضعا خطيرا في هذا المجال".

 

 

وأثار وباء كورونا اللعين العالم بحالة رعب وهلع، نتيجة تفشي الفيروس القاتل بشكل كبير في غالبية مدن العالم، ويثير الفيروس الهلع مرة أخرى بعد الحديث عن إصابة مريض بالفيروس مرة ثانية.

 

وظهر الوباء لأول مرة في مدينة ووهان الصينية قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك التوقيت لا يزال ينتشر في غالبية البلدان.

 

وقبل أيام أعلنت بكين أنها قضت على "كورونا" في بؤرة انتشاره داخل المدينة الصينية.

 

وقبل أسبوع، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها صلوات الجماعة.

 

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد-19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 31 ألف في إيطاليا و16 ألفا في إيران و11 ألفا في إسبانيا، إلى جانب المئات في نحو 160 دولة أخرى.

 

 كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

ويعاني سكان الكرة الأرضية، موجة من الرعب بسبب تفشي الوباء بين جنس البشر.

 

 

مقالات متعلقة