ضوابط مشددة بالمساجد.. و10 نصائح لصلاة الجمعة

تعقيم المساجد

جمعة على غير المعتاد، تبدو فيها المساجد في بعض الدول الإسلامية خالية بلا جماعة ولا صلاة، بعد قرار كبار العلماء في بلدانهم بغلق المساجد  خشية تفشي وباء فيروس كورونا، ولكن فضلت مصر ألا تغلق مساجدها، وستقام الصوات الخمس في المساجد، وسيذهب من شاء إلى صلاة الجمعة، ولكن بضوابط مشددة. 

 

 

وفي هذا وحرصا على سلامة وصحة المصلين، تقدم مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية، بـ 10 نصائح للمصلين حول صلاة الجمعة، فقد بينت وزارة الأوقاف في وقت سابق أن المساجد مفتوحة في أوقات الصلوات الخمس المفروضة، مع بيان جواز غلقها متى لزم الأمر حسب بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر.

 

 

10 نصائح 

 

وتمثلت نصائح مركز الأزهر للفتاوى الإلكترونية في الآتي : 

 

1-اصطحِبْ معك إلى المسجد سجادتك الخاصّة وصل عليها.

 

2- يجوز لك شهود الجُمُعة مرتديًا غطاء الأنف والفم (الكمامة)، ويجوز لك أن تُصلي الجُمُعة على هذه الحال بلا كراهة.

 

3-  يجوز لك إن لم تصطحب سجادتك معك إلى صلاة الجُمُعة أن تسجدَ على عمامتك، أو طرف ثوبك، أو كُمّك.

 

 

4-  إذا كنت تعاني من مرض في الكبد، أو الكُلَى، أو القلب، أو الصَّدر، أو تعاني من مرض مناعي كالحساسيّة المزمنة، أو تعاني من الانفلونزا، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق؛ فلا تذهب لصلاة الجمعة في المسجد، وصَلِّها في بيتك ظهرًا (أربع ركعات).

 

5-  لا تجب صلاة الجمعة على النِّساء ولا غير البالغين (الأطفال الصِّغار)، والأَولَى عدم ذهابهم للمساجد غدًا؛ ولتؤدِّ النِّساء ومَن يُميِّز من الأطفال الظُّهر في البيت (أربع ركعات).

 

6- يجوز تعقيم المساجد بمواد كُحولِّيّة قبل الصَّلاة أو بعدها، وتصحُّ صلاة المُصلِّى وعلى بدنه أو ثوبه مَواد كُحوليِّة مُطَهِّرة.

 

 

7-  تُستحب المحافظة على التَّهوية الجيّدة للمساجد قبل صلاة الجُمعة، وأثناءها، وبعد الفراغ منها.

 

8-  يجوز للمصلِّين أن يتركوا مسافات بينهم وقت سماعهم الخُطبة.

 

9-  من أراد العطس أو السُّعال وقت سماع الخطبة أو أثناء أداء صلاتها؛ فليضع منديله، أو ثنية مرفقه على فَمِه وأنفه.

 

10-  يُستحبُّ لأئمّة المساجد الفضلاء أن يُقَصِّرُوا مدة خطبتهم قدر الاستطاعة، وأن يُخفِّفوا صلاتهم، وأن يبثُّوا في النَّاس اليقين في الله سبحانه، والإيجابيَّة حين مُواجهة التَّحدِّيات، وضرورة تحمُّل المسئولية الفرديَّة والجماعيَّة، واتباع إرشادات أهل التَّخصُّص من المسئولين والأطبَّاء.

 

 

اصطحاب التعقيم وترك فراغات

 

ومن جانبه دعا الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، المصلين إلى اصطحاب وسائل الوقاية والتعقيم عند الصلاة بالمسجد، وعدم الإبقاء بالمسجد طويلا، مشددا على ضرورة ترك مسافات وفراغات بين المصلين في الصفوف.

 

 

وأضاف طايع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسؤوليتي، أنه يفضل الصلاة في أماكن واسعة مثل صحن المسجد والساحات، لافتا إلى أنه يتم تعقيم المساجد بعد كل صلاة من قبل العاملين بالمساجد ومساعدة أهل الخير. 

 

موضوع خطبة الجمعة

 

وبشأن خطبة الجمعة وصلاة الجماعة شددت وزارة الأوقاف، في بيان لها أمس الخميس، على ضرورة الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة، وهو "الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات". وأكدت الأوقاف أنه لا حرج على الإطلاق على من أخذ بالرخصة في عدم حضور الجمعة وصلاة الجماعة في ظل الظروف الراهنة، ولاسيما كبار السن والمرضى، على أن تكون الصلوات في المنزل، وتصلى الجمعة ظهرا أربع ركعات.

 

وشددت الأوقاف أنه على جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها، تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرزًا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلا ، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ.

 

 

وتابعت :"من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكث أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة، وأن تكون الصلوات بالصحن المفتوح أو ساحة المسجد المفتوحة إن وجدت". 

ونوهت الأوقاف على أنه يجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن خمس عشرة دقيقة بأية حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن ، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها.

 

وناشدت الأوقاف المواطنين بالتضرع إلى الله عز وجل بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد، مستشهدة بقول الله تعالى "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا".

 

إجراءات وقائية 

 

وقررت وزارة الأوقاف إغلاق جميع دورات المياه بالمساجد وأماكن الوضوء والكولديرات، وشدد القرار على غلق محابس المياه في غير أوقات نظافة المسجد، وغلق جميع الكولديرات ورفع أي أدوات للسقيا من المسجد، وشددت على ضرورة تكثيف النظافة والتعقيم الدوري لجميع المساجد يومي الخميس والجمعة، مطالبة المواطنين والمصلين بمساعدة العاملين بالأوقاف في أداء مهامهم.

 

 

وبدأت الأوقاف حملتها لمجابهة عدوى كورونا، بمواصلة رش المصليات وغسل السجات وتعقيم دورات المياه، ​على امتداد ​مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية ، ​كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رؤساء القطاعات ​ومديرى المديريات بالمتابعة الميدانية المستمرة،​ واعتبر أن أي تقصير في تطبيق هذه التعليمات يمثل مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة القانونية والإدارية.

 

وأعطت وزارة الأوقاف الرخصة في الظروف الراهنة في عدم حضور الجمع أو الجماعات بالمساجد، مؤكدة أولوية الرخصة للمرضى وكبار السن، ومن أراد الحرص على الجماعة من هؤلاء فلا حرج أن يصلي جماعة بأهله في منزله، وذلك لتقليل التجمعات أو الزحام بالمسجد.

 

 

وقصرت وزارة الأوقاف، العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة بما لا يزيد عن 15 دقيقة فى وقت الخطبة، بالإضافة إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات، وعند إقامة الأفراح يفضل قصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر

مقالات متعلقة