أجبر انتشار فيروس كورونا المستجد، رئيس الوزراء الإيطالي «جوزيبي كونتي»، أمس السبت على وقف كافة الأنشطة الانتاجية التي لا تعتبر ضرورية بالبلاد، وذلك لتفشي فيروس كورونا بشكل كبير هناك.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، إن ذلك القرار يعد خطوة إضافية تأتي في إطار التدابير المتخذة في محاولة للقضاء على فيروس كورونا المستجد الذي انتشر في البلاد.
وأكد «كونتي»، أن الصيدليات ومحلات السوبر ماركت ومخازن المواد الغذائية والخدمات البريدية والمالية والتأمين والنقل ستواصل عملها.
واعتبر أن هذه الخطوة تبطئ الانتاج ولا توقفه، واصفها بأنها خطوة ليست بسهلة، مضيفًا: «لا يمكننا إخفاء الحقيقة الموجودة أمامنا كل يوم. إنها أخطر أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية».
وتابع: «التدابير المعتمدة ستأخذ بعض الوقت قبل أن تظهر نتائجها.. فيجب أن تواصل إيطاليا احترام جميع هذه القواعد بصبر وثقة.. برغم إنها قاسية وأعلم ذلك.. لكن ليس لدينا بديل.. علينا أن نقاوم، باعتبارها الطريقة الوحيدة لحماية أنفسنا ومَن نحب».
وتعد إيطاليا البلد الأكثر تأثرًا بكورونا في القارة الأوروبية، وفرضت حجرًا صحيًا على كامل البلاد، بعد أن سجلت أكير عدد من المصابين والوفيات في القارة العجوز والعالم أجمع.
وأمس السبت كانت السلطات الصحية في إيطاليا، كانت قد أعلنت تسجيل 793 وفاة جديدة بالفيروس المستجد لترتفع حصيلة الوفيات إلى 4825، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" عربية.