ارتفعت حصيلة إصابات فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى 26 ألفا و747 مصاباً، بينهم 340 وفاة، وذلك بعدما سجلت الجهات الرسمية هناك اليوم الأحد 7 آلاف و123 إصابة جديدة 80 وفاة.
وبهذا الرقم تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الرابع من حيث عدد الإصابات بالفيروس بعد الصين وإيطاليا وإسبانيا، وفق بيانات صادرة عن جامعة جونز هوبكنز.
وكانت الولايات المتحدة تحتل في المرتبة السادسة يوم الجمعة، لكنها تكبدت حالات إصابة جعلتها تتخطى كلًا من ألمانيا وإيران على سلم الترتيب العالمي للدول الموبوءة بفيروس كورونا.
وأشارت التقارير الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز، أن السلطات الأمريكية سجلت العدد الأكبر من الإصابات في ولاية نيويورك، بـ12 ألف و315، وجاءت واشنطن في المرتبة الثانية بـ1793 إصابة، وثم كاليفورنيا في المرتبة الثالثة بـ1470.
أمّا من حيث الوفيات، تصدرت ولادية واشنطن القائمة بـ94، تبعتها نيويورك بـ76 ثم كاليفورنيا بـ27 حالة.
وعالميا أصيب أكثر من 319 ألفا حول العالم حتى اليوم الأحد، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، فيما تعافى أكثر من 95 ألفا .
وذكر موقع "بي بي سي عربية"، أن عدة ولايات أمريكية أمرت بتنفيذ إغلاق شبه تام داخل أراضيها، بينما من المقرر في وقت قريب وضع واحد من كل خمسة أمريكيين تحت نظام "الزم بيتك"، وانضمت كونيتيكت ونيو جيرسي الجمعة إلى إيلينوي وكاليفورنيا في الطلب من السكان البقاء في المنزل من أجل محاربة فيروس كورونا، وطلبت ولاية نيويورك من المؤسسات التجارية غير الأساسية الإقفال.
فيما نقل موقع " CNN" عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تأكيدها أن وكالات الاستخبارات الأمريكية، حذرت الرئيس، دونالد ترامب، في يناير الماضي، من حجم وقوة انتشار فيروس كورونا، وصورت وكالات الاستخبارات لترامب طبيعة الانتشار العالمي للوباء حينها وكيف تقلل الصين من شأن حدته، بالإضافة إلى توضيح احتمالات حاجة البلاد لإجراءات حكومية لاحتواء الأمر.
ووفقا للصحيفة اختار ترامب استبعاد الأمر أو ببساطة عدم التطرق إلى مدى جديته.