نور وسط الظلام.. أكثر من 100 ألف متعافى من كورونا حول العالم

أطباء الصين يحتفلون بالسيطرة على فيروس كورونا

حالة من الهلع والرعب تسود العالم أجمع، بسبب تفشي فيروس كورونا، غير أنه في وسط هذه الحالة الحالكة هناك شعاع نور يلقي بظلاله على المشهد؛ فهناك أكثر من 100 ألف من المصابين بالفيروس على مستوى العالم تعافوا من المرض وعادوا إلى منازلهم.

 

فبحسب الإحصائيات الرسمية حول فيروس كورونا على مستوى العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا حتى اليوم الاثنين (100.657) شخص، من إجمالي 362.052 مصاب بالفيروس، فيما بلغ عدد الوفيات حول العالم 15.496 حالة وفاة .

 

وكان فيروس كورونا، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباءً عالميًا، قد ظهر أول مرة في مدينة ووهان بالصين في ديسمبر الماضي، ثم اجتاح العديد من دول العالم.

 

 

 

وفي الوقت نفسه شدَّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، على أن وتيرة انتشار جائحة كورونا تتسارع، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس حول العالم إلى 300 ألف حالة.

 

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي: "وباء كورونا يصل إلى معظم دول العالم بوتيرة متسارعة".

 

وأضاف أنه تم تسجيل 300 ألف حالة إصابة بفيروس "كوفيد-19" من أغلبية دول العالم.

 

وأوضح غيبرييسوس أن العالم "قادر على تغيير مسار وباء كورونا"، مشددا على أنه في حال "لم نعط الأولوية للطواقم الطبية فسيموت الكثير من الناس"، لافتًا إلى أن استخدام أدوية لم تخضع لتجارب كافية لعلاج الفيروس قد ينعش "الآمال الكاذبة".

 

وكان تعداد كتبته فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية، الاثنين، أفاد بأن كورونا المستجد أدى إلى وفاة أكثر من 15 ألف شخص حول العالم، وبالإجمالي سجلت 15189 حالة وفاة، غالبيتها في أوروبا بـ9197 وفاة.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

مقالات متعلقة