رغم خلوه من «كورونا».. اليمن يمدد تعليق الدراسة لنهاية مايو

مخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد

رغم عدم تسجيل اليمن أي إصابات بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، قررت السلطات مساء الإثنين، تمديد تعليق العملية التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها حتى 30 مايو المقبل، في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وجّه سالم الخنبشي، رئيس اللجنة العليا للطوارئ بالحكومة اليمنية، بتمديد تعليق التعليم العام، والجامعي، والفني، والمهني، اعتبارًا من اليوم الإثنين، وحتى 30 مايو المقبل.  

وفي وقت سابق اليوم أعلنت منظمة الصحة العالمية، خلو اليمن من أي حالات مؤكدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).

 

وقال مكتب المنظمة في اليمن عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك": "حتى اللحظة لم يتم الإبلاغ عن أية حالات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في اليمن".  

 

وأضاف: "بالشراكة مع البنك الدولي، تدعم منظمة الصحة العالمية تجهيز مركز حجر طبي في عدن لضمان الاستعداد والاستجابة في حال تأكيد ظهور حالات". وفي 14 مارس الجاري، أعلنت الحكومة اليمنية، تعليق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية لمدة أسبوع، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها لمواجهة كورونا. كما تضمنت الإجراءات إغلاق المنافذ الجوية والبرية وإيقاف رحلات الطيران، وإغلاق الأسواق وصالات الأفراح والحدائق العامة، إضافة لتعليق كافة الفعاليات والأنشطة الرسمية. ومنتصف مارس الجاري، قرر الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، تعليق التعليم الجامعي لمدة شهر. فيما أوقفت وزارة التربية والتعليم التابعة للجماعة التعليم العام، وشرعت في تنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الأول، تمهيدًا لإغلاق المدارس، وإيقاف العملية حتى إشعار آخر.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى مساء الإثنين، أصاب كورونا أكثر من 372 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 16 ألفًا، أغلبهم في إيطاليا، الصين، إسبانيا، إيران، فرنسا، الولايات المتحدة، بينما تعافى أكثر من 101 ألف.

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

مقالات متعلقة