فيديو| آخرها كورونا.. أمراض وأوبئة هاجمت دول الخليج

أمراض وأوبئة هاجمت الخليج

أعاد انتشار وباء كورونا مؤخرًا، إلى الأذهان ما عاشته دول الخليج العربي، من معاناة الأمراض والأوبئة المعدية منذ نشأتها وحتى الآن.

 

وانتشر وباء كورونا في غالبية بلدان العالم، مخلفًا الآلاف من الضحايا بين قتيل ومصاب، ليدخل معه العالم في حالة رعب وذعر.

 

الإنفلوانزا الإسبانية كانت واحدة من الأمراض التي ضربت مدن الجزيرة العربية عام 1918.

 

وتسبّب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس إنفلونزا (أ) من نوع "H1N1"، حيث كانت الغالبية العظمى من ضحايا الوباء من البالغين واليافعين الأصحاء، خلافًا لما كان يحصل عادة بأن يستهدف الوباء كبار السن والأطفال والمرضى وضعاف المناعة.

 

 

 

ولم تكن الجزيرة العربية بمنأى عن تلك الجائحة؛ إذ أطلق على هذا العام بـ"عام الرحمة" و"عام الصخونة"، وفسر باحثون سبب التسمية لكثرة الترحم على الموتى، ولأنّ هذا الوباء القاتل كان يصاحبه ارتفاع كبير في درجة حرارة المصاب.

 

وقبل انتشار الإنفلونزا الإسبانية اجتاح "الطاعون" شبه الجزيرة العربية عام 1831، وصادف ذلك الوقت موسمي الغوص والسفن الهندية التجارية، وقضى على ما نسبته 60% إلى 75% من سكان الكويت، غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

أما سلطنة عُمان فقد عرفت العديد من الأمراض والأوبئة بأنواعها المختلفة، منها ما يعود لعدم الوعي الصحي، وبعضها لانتشار أسراب البعوض والذباب، بالإضافة إلى الإمكانات الطبية والتواصل التجاري عبر البحر مع بعض الدول القريبة والمحيطة أبرزها الهند.

 

 

 

وانتهى وباء الكوليرا في عُمان عام 1900؛ ولكن بعد بضع سنوات عرفت البلاد انتشار مرض الطاعون عن طريق وصول التجار القادمين من كراتشي وجوادر إلى ميناءي مسقط ومطرح، ثم انتشر عن طريق القوافل التجارية إلى مناطق أخرى في عمان.

 

 كما انتشر الجدري في مسقط في أربعينيات القرن العشرين، وتسبب في وفاة الكثير من الناس وإصابة عدد منهم بالعمى، فقامت الحكومة بعزل المصابين في قرية قنتب كونها معزولة جغرافيًا ولا يمكن الوصول لها إلا عن طريق البحر، مع توفير سبل المعيشة لهم من ماء ومواد تموينية وغيرها، في حين كان يتم عزل المصابين بالجذام في مسقط بقرية "حرامل" بمكان يسمى "كرنتينة".

 

 

للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي:

 

 

مقالات متعلقة