معلومات تهم أسرتك| أخطاء شائعة حول كورونا.. تعرف عليها

انتشار كورونا اللعين في بلدان العالم

مع تزايد انتشار وباء كورونا المستجد في غالبية عواصم ومدن العالم، تزداد التحذيرات من خطورة تفشي هذا الوباء اللعين.

 

وحدد بعض الخبراء بعض الأخطاء الشائعة والتي قد تضر البشر إذا فعلوها عن غير قصد.

 

البروفسور ألباي عذاب، عضو اللجنة العلمية المختصة بـ "كورونا" لدى وزارة الصحة التركية، وعضو الهيئة التدريسية بجامعة أنقرة، أكد أنه من الخطأ الاعتقاد بأن "كورونا" فيروس تم تحضيره في المختبرات.

 

وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي لقاح مضاد للفيروس، وأن المضادات الحيوية غير مجدية، كونه مرضا فيروسيا.

 

 

وشدد على أن الأخطاء الشائعة حول "كورونا"، من شأنها تهديد الصحة بشكل عام، لا سيما تلك المنتشرة بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، داعياً رواد هذه المواقع إلى تجاهل إشاعات مماثلة.

 

واستعرض الأكاديمي التركي 5 أخطاء شائعة حول فيروس "كورونا" المستجد:

 

- المعلومة الخاطئة: فيروس "كورونا" المستجد لا يصيب سوى المسنين.

 

- المعلومة الصحيحة: الفيروس المذكور بإمكانه إصابة جميع الأفراد الراشدين، فيما تزيد احتمالات التأثر بالفيروس بشكل أكبر لدى المتقدمين في السن، وبالأخص ممن تزيد أعمارهم على 60 عاماً، ولذلك فإن نسبة الوفاة بسبب الفيروس 2 بالمئة لدى ممن أعمارهم دون 40، فيما تبلغ هذه النسبة 15 بالمئة لدى الأشخاص ممن تفوق أعمارهم الـ 80 عاما.

 

 

- المعلومة الخاطئة: "كورونا" فيروس تم تحضيره في المختبرات.

 

- المعلومة الصحيحة: "كورونا" ليس فيروس مختبري، بل هو عبارة عن تطور أنواع من البكتيريا.

 

كما أن الأوساط الطبية حول العالم، كانت تتوقع خروج الفيروسات الجديدة المسببة للأوبئة، من مناطق جنوب شرقي آسيا، والسبب في ذلك هو الكثافة السكانية المرتفعة في تلك المناطق، وكثرة أعداد الحيوانات ذات الأصناف المختلفة، والاتصال بين الحيوانات والبشر، وهذه العوامل كلها تزيد من مخاطر تطور الفيروسات وانتشارها.

 

- المعلومة الخاطئة: تم تطوير لقاح مضاد لفيروس "كورونا" إلا أنه لم يُطرح بعد في الأسواق.

 

- المعلومة الصحيحة: لم يتم حتى الآن تطوير أي لقاح مضاد لـ "كورونا" ومتاح للاستخدام البشري. لكن هناك العديد من الجهود المبذولة في هذا المجال.

 

ويوجد قرابة 30 مشروعا قائما لتطوير لقاح مضاد لـ"كورونا"، إلا أنه لم يتم التوصل في أي واحد من هذه المشاريع، إلى نتيجة ملموسة.

 

كما أن عالم الطب لم ينجح بعد في تفسير وتوضيح العلاقات المعقدة بين جهاز المناعة وفيروسات "كورونا"، ولذلك، فإنه من غير الواضح بعد جدوى اللقاحات المضادة لهذا النوع من الفيروس، والتي قد يتم العثور عليها لاحقاً.

 

 

ومن غير المتوقع تطوير لقاح فعّال ومضاد لـ "كورونا"، قبل عام.

 

- المعلومة الخاطئة: يتوجب استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بـفيروس "كورونا"

 

- المعلومة الصحيحة: "كورونا" مرض فيروسي ولا تملك المضادات الحيوية أي تأثير عليه، إذ أنها لا تؤثر على الفيروسات.

 

- المعلومة الخاطئة: قد ينتقل فيروس "كورونا" عبر الحيوانات الأليفة

 

- المعلومة الصحيحة: الفحوصات الطبية التي أجريت حتى الآن لم تظهر أي حالة لانتقال الفيروس المذكور من الحيوانات الأليفة.

 

وظهر الوباء لأول مرة في مدينة ووهان الصينية قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك التوقيت لا يزال ينتشر في غالبية البلدان.

 

ومؤخرا، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها صلوات الجماعة.

مقالات متعلقة