سجّلت 7 دول عربية، اليوم الثلاثاء، 289 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، حيث رصدت السعودية 205 حالات ولبنان 37، وتونس 25 بالإضافة إلى 18 في عمان، واثنتين في الكويت، وواحدة في كل من السودان وفلسطين، وفق إحصاءات رسمية.
ففي السعودية أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا، وارتفاع عدد المصابين إلى 767 بعد تسجيل 205 حالات جديدة.
وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع إصابات كورونا إلى 304 إثر تسجيل 37 حالة جديدة.
وقالت الوزارة، في تقريرها اليومي، إن "عدد الحالات المثبتة مخبريا بلغ 304 حالات بزيادة 37 حالة عن يوم الإثنين". وأضافت أنها تقوم بمتابعة جميع الحالات التي جرى تشخيصها في مختبرات غير مرجعية والتي أصبح مجموعها 47 حالة من أجل تأكيدها. وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة ارتفع حصيلة المصابين إلى 114 بعد تسجيل 25 إصابة جديدة بالفيروس. وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن 74 حالة من بين المصابين وافدة من الخارج، و39 حالة تلقت العدوى.
وفي عُمان، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع إجمالي عدد المصابين في السلطنة إلى 84 بعد تسجيل 18 إصابة جديدة بالفيروس. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الإصابات الجديدة جميعها لمواطنين، منها 11 حالة مرتبطة بمخالطة مرضى سابقين، و5 مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا والإمارات، وحالتان لا تزالان تخضعان للتقصي الوبائي. وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة اكتشاف حالتي إصابة بكورونا ليصل إجمالي الحالات في البلاد إلى 191. وأوضحت الوزارة أن الحالتين الجديدتين من الجنسية الهندية والفلبينية كانتا مخالطتين لحالات قادمة من بريطانيا. ووصل عدد الحالات المتعافية في الكويت إلى 39 بعد تعافي 9 حالات، الثلاثاء. وفي السودان، أعلن المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، تسجيل ثاني إصابة جديدة بالفيروس، لمواطن قادم من دولة عربية. وقال في تصريحات إعلامية، إن "الحالة موجودة حاليا في العزل الصحي، وهي لمواطن قدم للبلاد السبت". والإثنين، قررت السلطات السودانية، فرض حظر تجوال ليلي في جميع مدن البلاد، بدءا من الثلاثاء. وفي فلسطين، أعلنت الحكومة تسجيل إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 60. وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي "تم تسجيل إصابة بالفيروس لسيدة من مدينة رام الله (وسط الضفة) عائدة من الولايات المتحدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 60".
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى عصر الثلاثاء، أصاب فيروس كورونا نحو 398 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 17 ألفا و200، فيما تعافى قرابة 104 آلاف.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.