كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، عن إصابة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا المستجد، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بأنّه جائحة.
وقال بيانٌ صادرٌ عن القصر الملكي، إنّ الأمير تشارلز (71 عامًا) كان يعاني من أعراض خفيفة لكن بخلاف ذلك لا يزال في صحة جيدة وكان يعمل من المنزل طوال الأيام القليلة الماضية كالمعتاد.
وأضاف البيان: "تمّ اختبار دوقة كورنوال أيضًا ولكن ليس كانت النتيجة سلبية من الفيروس، وفقًا للنصيحة الطبية والحكومية، أصبح الأمير تشارلز وزوجته الآن معزولين عن أنفسهما في المنزل في اسكتلندا".
وبحسب البيان، فلم يتسنَ التأكُّد ممن اختلط بالأمير تقريبًا بسبب العدد الكبير من المشاركات التي قام بها في دوره العام خلال الأسابيع الأخيرة.
وسجّلت بريطانيا إلى الآن 422 حالة وفاة بفيروس كورونا بالإضافة إلى ثمانية آلاف حالة إصابة، وفيما تواجه البلاد تحديات ضخمة لمواجهة تفشي الفيروس، فقد اشترك 158 ألف شخص في المملكة المتحدة ببرنامج التطوع تحت سلطة منظومة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يهدف إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين للمساعدة في مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد. وأطلقت الحكومة البريطانية، خطةً لتجنيد 250 ألف متطوع لدعم الخدمات الصحية الوطنية، في مواجهة الجائحة. وصرّح وزير الصحة مات هانكوك بأنّ أكثر من 35 ألف من موظفي الخدمات الصحية الإضافيين سيساعدون في مكافحة مرض "كوفيد 19" الذي يتسبب به الفيروس، بما في ذلك الممرضات والأطباء المتقاعدين وطلاب الطب في السنوات الأخيرة من الدراسة، ليكونوا في الصفوف الأمامية. وعلى مستوى العالم أجمع، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 420 ألف إصابة، ونحو 19 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف حالة.