بسبب كورونا.. السعودية تغلق التوسعة الثالثة في الحرم المكي

بسبب كورونا.. السعودية تغلق التوسعة الثالثة في الحرم المكي

أعلنت السطات السعودية، مساء اليوم الأربعاء، غلق التوسعة الثالثة للحرم المكي ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).

 

ووجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بإغلاق التوسعة السعودية الثالثة؛ في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الحرمين الشريفين. وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) باشرت الرئاسة العامة العمل على حزمة من الإجراءات الوقائية حفاظًا على سلامة قاصدي الحرمين الشريفين في الآونة الأخيرة، وتوسعة تلك الإجراءات لتشمل إغلاق الأبواب غير الرئيسية بالمسجد الحرام، وتكثيف عمليات التعقيم لأنظمة التكييف والتهوية بالحرمين الشريفين، وإغلاق سطح وقبو المسجد الحرام، وكذلك تقليص أعداد العاملين والعاملات بالحرمين الشريفين.

يذكر أن استمرارية الأعمال في الحرمين الشريفين لازالت قائمة عن بعد، وتقوم جميع الإدارات بتسيير أعمالها وفق الآليات المحددة للعمل عن بعد مع ضمان جودة العمل، بمتابعة مستمرة من معالي الرئيس العام.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم تسجيل ثاني حالة وفاة في المملكة بفيروس كورونا، إضافة إلى 133 إصابة جديدة. وبذلك يصل إجمالي الإصابات بالفيروس في عموم المملكة إلى 900، بينها 29 حالة تماثلت للشفاء.

 

واتخذت السلطات السعودية، مزيدًا من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورنا في المملكة.

 

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإنّ الإجراءات جاءت انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبناءً على ما عرضته الجهات المعنية من الحاجة إلى المزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.  

 

 

وتشمل الإجراءات "منع على سكان مناطق المملكة الثلاث عشرة الخروج منها أو الانتقال لمنطقة أخرى"، و"منع الدخول والخروج من مدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وفق الحدود التي تضعها الجهة المعنية"، ويُعمل بذلك ابتداءً من الساعة الثالثة من عصر غدٍ الخميس حتى انتهاء مدة المنع من التجول.

 

وأوضحت الوكالة أنّه لا يشمل منع التنقل الفئات التي سبق استثناؤها من منع التجول، مع مراعاة أن يكون الاستثناء في أضيق نطاق ووفق الإجراءات والضوابط التي تضعها الجهة المعنية.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 440 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 19 ألفا، فيما تعافى أكثر من 112 ألفا.  

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

مقالات متعلقة