لتفشي كورونا في بلادها.. سائحة ألمانية تشعر بالأمان في مصر وترفض العودة

صورة للألمانية، ماريون ويت ، في أهرامات الجيزة قبل أزمة كورونا

في ضوء أزمة كورونا، يريد الآلاف من السياح الألمان العودة إلى وطنهم عبر رحلات خاصة خصصتها لهم الحكومة الفيدرالية، لكن الألمانية ماريون ويت، التي اعتنقت الإسلام، تشعر بالأمان في مصر وتقرر تمديد  زيارتها إلى أرض النيل. بحسب صحيفة باساو نويه بريسه.

 

ونقلت الصحيفة الألمانية عن السائحة المتواجدة حاليًا  في مصر قولها: " مصر أكثر أمانًا من ألمانيا فيما يتعلق بتفشي عدوى كورونا، أخشى أن أصاب بالمرض إذا عدت إلى بلدي."

 

ومنذ أوائل مارس، تعيش الألمانية ماريون ويت، في مدينة فوة الصغيرة التي تبعد عن مدينة القاهرة مسافة 181 كيلومترًا جهة الشمال، وعن مدينة الإسكندرية 98 كيلومترًا جهة الشرق.

 

وفقًا للصحيفة، لا تريد السائحة المضي قدمًا في إجراءات رحلة العودة إلى وطنها المقررة في أوائل أبريل، وستبقى لمدة أربعة أسابيع إضافية على الأقل.

 

وأضافت السائحة ماريون ويت قائلة:  "في ألمانيا، لن يعتني بي أحد إذا خضعت للحجر الصحي،  لكن الأمر مختلف في مصر ، لأن زوجي مصري".

 

واستطردت: " الحياة مقيدة  أيضًا في مصر، المدارس مغلقة، وجميع المتاجر،  فقط محلات البقالة والصيدليات مفتوحة،  وكما هو الحال في أوروبا، تحثّ السلطات المصرية الناس بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان، وبالتالي تتواجد أعداد قليلة من الناس في الشوارع، وهم من فئة الشباب".

 

وزادت قائلة: "في المساء، يتواجد ضباط شرطة في العديد من الشوارع، ومعهم أجهزة اختبار كورونا لقياس درجات حرارة الناس، وفي المدينة التي أقطن بها لا يقوم الناس بتخزين مستلزماتهم الحياتية والشراء بالجملة،  على غرار ما يحدث الآن في ألمانيا"

 

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة