قفزة في وفيات كورونا بفرنسا.. ورئيس الوزراء: الأزمة ما زالت في بدايتها

رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، ارتفاع إجمالي وفيات فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) إلى 1331 في البلاد، بعد تسجيل 231 حالة وفاة جديدة بالفيروس.

 

وقال جيروم سالومون مدير عام وزارة الصحة الفرنسية إن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا تجاوز الـ25233.

 

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم أن الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا "ما زالت في بداياتها"، وأنه على فرنسا "أن تبذل جهداً طويلاً لكي تستوعب آثار الأزمة".

وقال فيليب، في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء: "يجب أن نبذل جميعنا جهداً طويلاً لكي نستوعب آثار الأزمة".  

وأضاف: "حالة الطوارئ الصحيّة هي التي تشغلنا في الوقت الحالي، لكن الصدمة الاقتصادية والاجتماعية ستزداد وستكون أيضاً مصدر انشغال لنا، نحن ما زلنا في بداية الأزمة".  

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها بعضا خشية استمرار انتشار الفيروس.  

في وقت سابق من اليوم  قال رئيس اتحاد المستشفيات في فرنسا، فريدريك فاليتو، إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في البلاد أعلى بكثير من تلك التي أعلنتها السلطات الحكومية. بحسب «روسيا اليوم».  

وأكد فاليتو على أن الحصيلة اليومية الرسمية التي يتم الإعلان عنها تضم فقط الذين يموتون في المستشفيات، ولا تشمل أولئك الذين يموتون في منازلهم أو دور كبار المسنين.

 

وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطات الصحية الفرنسية عن تسجيل 240 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وهذا أكبر ارتفاع يومي لعدد المتوفين بالمرض منذ بدء التفشي في البلاد.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 459 ألف شخص في العالم، وأدى لوفاة ما يزد على 20 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 113 ألفًا.  

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

مقالات متعلقة