مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتجهيز مستشفى جامعة الأزهر التخصصي لاستقبال الحالات المشتبه في إصاباتها بالفيروس المستجد، وعزلها واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة حيالها.
كما وجه شيخ الأزهر قطاع مستشفيات جامعة الأزهر بالتعاون مع وزارة الصحة، اتخاذ الإجراءت اللازمة للججر الصحي بمستشفى جامعة الأزهر التخصصي، حال ثبوت الإصابات المشتبه بها بالمرض.
ومن جانبه قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن توجيه الطيب بتخصيص مستشفى الأزهر التخصيصي لمصابي فيروس كورونا، يأتي في إطار دعم هود الدولة المصرية في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد صديق، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن مستشفى جامعة الأزهر التخصصي تتوافر بها كافة الإمكانيات، التي تجعلها مقرا مناسبا للعزل والحجر الصحي الخاص بمرضى فيروس كورونا المستجد.
وتابع أنه بمجرد تلقي توجيهات فضيلة الإمام الأكبر تم على الفور البدء في إعداد وتدريب أطقم الأطباء والتمريض اللازمة، والتي يبلغ عددها 20 طاقمًا، وتم اختيارهم من كوادر مستشفيات وكليات الطب التابعة لجامعة الأزهر، والبالغ عددهم نحو ٢٠٠٠ كادر طبي ما بين دكتور وطاقم تمريض وإداري.
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر أنه يتم تدريب كوادر المستشفيات وكليات الطب التابعة لجامعة الأزهر، على أساليب وطرق التعامل مع مرضى كورونا، بالإضافة إلى توفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية.