أكد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أن الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، أصبحت مسألة حياة أو موت.
"البرادعي" قال في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "علشان نستوعب حجم الكارثة وسرعة انتشار كورونا وخطورته في العالم، وصلنا أول ١٠٠ ألف حالة بعد ٣ اشهر؛ ووصلنا ٢٠٠ ألف حالة بعدها بـ١٢ يوم، و٣٠٠ ألف حالة بعد ٤ أيام، و٤٠٠ ألف حالة بعدها بيوم ونص".
وتابع البرادعي: "للأسف كل يوم بيفرق حرفيًا.. الإجراءات الوقائية والاحترازية مسألة حياة أو موت".
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.