استغل عدد من المواطنين عطلة يومي الجمعة والسبت، فى الخروج إلى الشواطئ المختلفة وتنظيم رحلات بين المحافظات، الأمر الذى يفشل الجهود التى تقوم بها الحكومة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا بين المواطنين.
تكررت مشاهد خروج المواطنين إلى الشواطئ فى كل من الإسكندرية ومحافظة البحر الأحمر إلى جانب رأس صدر والعين السخنة، ففى عروس البحر الأبيض المتوسط نزح مواطنون إلى كورنيش البحر، وجلس بعضهم علي الشواطيء مباشرة قبل ساعات من قرار حظر التجوال.
ونظم الإدارة المركزية للشواطئ والمصايف بالإسكندرية جولة ميدانية استهدفت جميع الشواطئ المستأجرة لضبط المخالفين، وجرى تطبيق غرامة مالية على شاطئين فقك لسماحهما بالجلوس بها، فيما التزمت الشواطئ الأخرى بالتعليمات، وفقا لتصريح اللواء جمال رشاد، وكيل وزارة السياحة الذى أصدر توجيهاته لجميع الشواطيء بعدم السماح لأي مواطن بالتواجد بها اعتبارًا من غد السبت، وتوعد المخالفين للتعليمات بفسخ تعاقدهم مع المحافظة.
وأجرى وكيل وزارة السياحة بالإسكندرية، حوارًا مع بعض الأسر المتواجدة على الشواطئ للاستفسار منها عن سبب تواجدهم، فأكدوا أنهم خرجوا إلى الشواطيء كنوع من التنفيس في ظل الظروف الحالية، فبادر رشاد بتوعيتهم بخطورة التجمعات أي كان موقعها، وتفهم المواطنون دواعي ذلك وغادروا الشواطئ وجرى إغلاقها.
من جانبه أصدر اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تعليمات إلى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بإغلاق جميع شواطيء المحافظة أمام الجمهور، حفاظا على سلامة المواطنين
وفى محافظة البحر الأحمر، شهدت شواطئ بمدينتي الغردقة وسفاجا تجمع عشرات المواطنين والشباب طوال اليوم، الأمر الذى دفع بعض الأهالى إلى المطالبة بسرعة تدخل الأجهزة المختصة لإصدار قرار بإغلاق الشواطئ العامة والخاصة بالمحافظة لمنع التجمعات، مؤكدين ان ما حدث اليوم من تجمعات كبيرة بمنطقة الكورنيش وشاطئ ٤ ومنطقة فلفلة من تجمعات للاهالي والشباب يخالف تعليمات الحكومة التى تهدف إلى حصار فيروس كورونا والحد من انتشاره داخل البلاد.