أعلن الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، وضع الأصول التابعة لشركته، تحت تصرف حكومة المملكة العربية السعودية، لمواجهة وباء كورونا المستجد.
وقال "بن طلال" في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "دعمًا لجهود الدولة في مواجهة كورونا، ومن منطلق كلنا مسئول وإضافة لجهود مستشفى المملكة نضع شركاتنا تحت خدمة وطننا وحكومتنا".
وتابع: "شركة التصنيع الوطنية، البنك السعودي الفرنسي، فندق فور سيزونز الرياض، مدارس المملكة بسعة ٣٠٠٠ طالب، الفنادق المدارة في مكة والمدينة".
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.