آخرهم طبيب مصري.. تعرف على ضحايا كورونا من «الجيش الأبيض»؟

الأطباء فريسة لكورونا

دائما ما يدفعون فاتورة الإصابات بالوباء القاتل "كورونا"، يقفون في الخط الأول لمواجهة الفيروس المميت.. إنهم "الأطباء" جنود الجيش الأبيض.

 

ويخوض الأطباء حربا شرسة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي أصاب وقتل مئات الآلاف، ومن بينهم عاملون في المهن الطبية، وعلى رأسهم الأطباء، وكان آخرهم طبيب مصري يدعى أحمد اللواح (50 عاما) أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر.

 

أيضا، وقبل يوم توفي الدكتور محمد نجم، دفعة 2012 بكلية الطب البيطري، جامعة الزقازيق، والذي وافته المنية بالمملكة العربية السعودية، إثر إصابته بفيروس الكورونا.

 

 

الوباء الأسود، والذي عزل أكثر من نصف سكان الأرض، وقطع أوصال العالم، لا يزال يفتك بضحاياه، مهددا البشرية بأكملها.

 

ووفق تقارير إعلامية، فقد وقعت أولى ضحايا الجيش الأبيض في الصين، حيث ظهر الوباء وانتشر إلى العالم. فقد سجل مركز مدينة ووهان للعلاج الطبي، في 24 يناير الماضي، وفاة الطبيب ليانغ وودونغ، الذي عاد من التقاعد لمواجهة الفيروس.

 

هذا، ولم يسلم الطبيب الصيني لي وينليانغ الذي اكتشف الفيروس وحذر منه، فقد أصيب به وتوفى في 7 فبراير الماضي، بعد أن تحول إلى بطل قومي في بلاده التي فتحت تحقيقا بشأن تحذيراته المسبقة من المرض والتي لم تؤخذ على محمل الجد.

 

 

وفي 14 فبراير الماضي، أعلنت الصين حصيلة رسمية بلغت ست وفيات بين الأطباء، أما في الفلبين، فقد توفي تسع أطباء متأثرين بالفيروس، حسب بيانات رسمية، نقلتها صحيفة الوطن المصرية.

 

وفي أوروبا، تحديدا بإيطاليا التي تشهد تفشيا كبيرا للفيروس، فقد حصد كورونا حياة 46 طبيبا، وفق بيان رسمي نشرته وكالة أنباء أنسا الحكومية، السبت الماضي. كما سجلت فرنسا 5 ضحايا من الأطباء بسبب فيروس كورونا.

 

وأيضا، في إسبانيا، أفادت بيانات رسمية بأن عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا بين الأطقم الطبية وصل إلى 4 آلاف حالة أي ما يعادل نسبة 13.6 في المئة من المصابين بفيروس كورونا في البلاد، حسب تقديرات حكومية.

 

 

وفي إيران، حصد الفيروس أرواح 37 طبيبا وممرضا على الأقل، منذ الإعلان رسميا عن ظهوره في البلاد 19 فبراير الماضي، حسب محمد رضا قدير، رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة قم الذي أكد أن 170 طبيبا وممرضا أصيبوا بالمرض.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

و"كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم.

 

 

مقالات متعلقة