ذكرت وزارة الصحة، في بيان رسمي اليوم الأثنين، تسجيل حالة وفاة واحدة لمصرية تبلغ من العمر 44 عامًا من محافظة القاهرة، توفت فور وصولها المستشفى.
فيما لم يرد في بيانات وزارة الصحة حول الوفيات، اليوم 30 مارس، ذكر طبيب بورسعيد أحمد اللواح ضمن حالات الوفاة، والذي وافته المنية اليوم الأثنين، متأثر بإصابته بفيروس كورونا.
وأوضح الدكتور إسلام.ع، طبيب بأحد المستشفيات الخاصة أن وزارة الصحة قد تضم الدكتور أحمد اللواح إلى الإحصائية في بيانها غدا، لافتا إلى أن وزارة الصحة نعت الطبيب في بيان رسمي اليوم.
كانت وزارة الصحة والسكان قد نعت الدكتور أحمد عبده اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 57 عامًا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وعن تفاصيل وفاة الطبيب أحمد عبده إثر إصابته بكورونا، أكّد الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور الإبلاغ عن حالة الدكتور أحمد عبده اللواح، بأنها حرجه، وإيجابية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، تمّ نقله إلى مستشفى التضامن ببورسعيد.
وأضاف مجاهد، أنه تمّ تجهيز غرفة استقبال الحالات الحرجة بقسم الطوارئ بجهاز تنفس صناعي، وماسك (cpap)، وكان في انتظار الطبيب أحمد عبده طاقم طبي مكوّن من مدير المستشفى، وطبيب الرعاية المركزة وطبيب الطورائ، وطاقم التمريض المدرب على التعامل مع حالات كورونا المستجد.
وشدّد المتحدث باسم وزارة الصحة أنه تمّ التعامل مع الحالة، وإعطاء العلاج اللازم وفقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة من وزارة الصحة لفيروس (كوفيد -19)، وبعد استقرارها حالته تم نقله إلى أحد مستشفيات العزل بمرافقة مدير مستشفي التضامن الذى أصر على مرافقة المريض.
وتابع مجاهد:"وعلى الفور تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له وفقًا لبروتوكولات العلاج"، لافتا إلى أن الحالة الصحية للطبيب شهدت أمس تحسنًا ملحوظًا، إلا أنه حدث تدهور مفاجئ، ووافته المنية في تمام الساعة الثانية عشر وثلاثون دقيقة صباح اليوم الاثنين الموافق 30 مارس 2020.
والدكتور أحمد اللواح، هو أول طبيب مصري يلقى مصرعه بفيروس كورونا المستجد؛ حيث تلقى العدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد، بعدما أجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر خاص بالطبيب المصري دون أن يعلم بإصابته، وفور علمه بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيًا حتى ظهرت الأعرض، وبعد أن تأكدت إصابته بالفيروس جرى نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية.
وأدى أطباء داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بالإسماعيلية، صلاة الجنازة على زميلهم أحمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، والذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وحرصوا على أن تكون هناك مسافات بينهم، قبل أن يغادر الجثمان لدفنه.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 196 حالة. وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 18 حالة بينهم أجنبيان و16 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 150 حالة حتى اليوم، من أصل الـ196 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية. وأوضح مجاهد، في بيان، أنه تم تسجيل 47 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشار مجاهد، إلى وفاة حالة واحدة لمصرية تبلغ من العمر 44 عامًا من محافظة القاهرة، موضحًا أنها توفت فور وصولها المستشفى. وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 656 حالة من ضمنهم 150 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و41 حالة وفاة. وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.