مفاجأة وراء رائحة الورد في هواء الإسكندرية.. ومواطنون: «بشرة خير»

رائحة الورد في هواء الإسكندرية

حالة من البهجة والتفاؤل عاشها السكندريون على مدار يومين، تعود لرائحة جميلة  ومميزة لورود اختلطت بهواء المدينة الساحلية على مدار يومين، بدون سبب مفهوم لدى الغالبية العظمى منهم، ليطرح السؤال نفسه.. ما سر هذه الرائحة؟. وأثار السبب وراء الرائحة الجميلة حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على مدار يومين، فبينما رجح البعض أنها رائحة تعود إلى بداية فصل الربيع ومواسم الزهور، رجح آخرون أنها عائدة لقلة التلوث في الجو بعدما جلس أغلب المواطنين في منازلهم بسبب إجراءات مواجهة انتشار كورونا. وكتبت أمل بهاء: ("الريحه دي كانت كل سنه نشمها في الربيع من تلاتين سنه ودلوقتي مع الزحمه وكتر العربيات هدم الفيلات اللي كانت بتبقى فيها شجر الفل والياسمين احلى ايام"، بينما قال مجدي السيد:"ريحة جميلة جدا فى ميامى يا جماعة..مش هزار بجد يارب تكون بشرة خير علينا جميعا"). ولم تخل تعليقات المتابعين من الطرافة حيث قال محمد حسين، أعتقد أن تلك هي رائحة الجنة بعدما نزلت مسيرات تكبير في شوارع المدينة"، وقالت مي صلاح، متكنش دي ريحة الهوا أصلا من غير تلوث وإحنا مش عارفين". من جانبها توجهت "مصر العربية"، إلى الدكتور عبد الله زين، عميد كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أن السر وراء الرائحة الجميلة لا تعود إلى أزهار حدائق الموالح في شرقي المدينة كما رجح البعض، كما لا تعود إلى موسم الربيع وخاصة مع اختفاء أغلب القصور والفيلات بحدائقها المزهرة وبناء تكتلات خرسانية في موقعها. وأضاف:"كما علمنا فإن تلك الرائحة تعود لإضافة روائح معطرة في سوائل المطهرات التي تقوم أجهزة المحافظة برشها لتعقيم الشوارع، مشيرًا إلى أن الأمر يتم بالتنسيق مع الجامعة.

 

مقالات متعلقة