أصاب فيروس كرونا، الذي تفشى في أغلب دول العالم، عددًا من المشاهير ونجوم الفن في عدد من الدول، وطال الفيروس مؤخرًا سوريا، لتسجل على مدار يومين إصابة فنانتين.
اليوم الثلاثاء، أعلنت المغنية السورية همسة منيف؛ إصابتها بفيروس كورونا المستجد، خلال تواجدها فى بريطانيا، وأنها بدأت مرحلة العلاج وتتماثل للشفاء.
وقالت همسة منيف، إنها أصيبت بالعدوى هي وزوجها ودخلا معًا مرحلة العلاج.
يشار إلى أن همسة منيف خريجة المعهد العالي للموسيقى في دمشق قسم الغناء الشرقي عام 2015، وشاركت في عدد كبير من الحفلات مع عدة فرق في سورية وخارجها.
كما شاركت في برنامج The Voice، وتقيم حالياً في لندن بعد أن سافرت إلى بريطانيا قبل 3 سنوات.
ونشرت الفنانة السورية، مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تروي خلاله معركتها مع فيروس كورونا.
وتحدثت خلال الفيديو عن الأعراض التي شعرت بها، ورحلتها مع العلاج وكيف تغلبت على الفيروس.
وتأتي إصابة همسة منيف، بعد يومين، من إعلان الممثلة السورية هناء نصور، إصابتها بفيروس كورونا، خلال إقامتها في البرازيل، حيث انتقلت العدوى إليها من صديقتها البرازيلية.
وكتبت الفنانة عبر صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا في البرازيل بدعوة من صديقة برازيلية عازفة بيانو شهيرة، وهي المسؤولة الأولى عن تعليم البيانو في مقاطعة ساو باولو".
وأضافت هناء نصور: "كنا أنا وصديقتي قد نزلنا في بيت لوحدنا خشية أن نلتقط الفيروس من أحد، حتى جاء الخبر بأن صديقتنا عازفة البيانو مصابه بالكورونا".
وتابعت: "اتصلنا بالمركز ليتم فحصنا قالوا ما الأعراض، قلنا: سعال، بلاطة عالصدر، وهن في جسمنا، مغص في الأمعاء، لكن الحرارة ليست مرتفعة".
وأشارت هناء نصور، إلى أن السلطات الصحية هناك، قالوا لها ولصديقتها ابقوا في البيت لاتغادروا، لديكم مناعة، تناولو كذا وكذا تشجعوا.
واختتمت قائلة: "نحن متأكدين أنكم ستدعون لنا بالشفاء، يا رب احمي سوريا، وأهلي وأولادي، وكل أحبابي وأصدقائي".
وكانت وزارة الصحة السورية، أعلنت أمس الاثنين، عن تسجيل حالة وفاة ثانية بفيروس كورونا وهي واحدة من الحالات التسعة المسجلة في سورية ليصبح عدد الحالات المسجلة ١٠ توفي منهم شخصان.
وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" كوباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، حيث تجاوز عدد الإصابات المسجلة بالفيروس أكثر من 787 ألف إصابة في جميع أنحاء العالم، بينما بلغ عدد الوفيات حوالي 37 ألف شخص.