عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، يجتمع وزراء خارجية حلف الناتو، لبحث مواجهة فيروس كورونا المستجد.
اجتماعات الحلف بتلك الطريقة تعد الأولى من نوعها داخل التحالف الأوروبي، بسبب المخاوف من انتشار الفيروس بشكل أكبر.
هذا، ويستعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في إطار التدابير المتخذة ضد وباء كورونا المستجد.
وحسب وكالة إعلام تركية، فقد أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الخميس، أن جاويش أوغلو، سيشارك اليوم في أول اجتماع بتاريخ الناتو يعقده وزراء خارجية الدول الأعضاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأضاف البيان أن أولى أجندات الاجتماع ستكون "بحث التعاون والتضامن في مواجهة وباء كورونا، وتعزيز الدور السياسي للناتو في تطورات الأوضاع في العراق وأفغانستان، إلى جانب بحث المسائل الأخرى المدرجة على أجندة الحلف".
وحتى صباح الخميس، أصاب كورونا أكثر من 938 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 47 ألفا، فيما تعافى ما يزيد عن 195 ألفا.
وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا، أمس الأربعاء، تسجيل 2148 إصابة جديدة و63 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 15.679 والوفيات إلى 277.
وقال قوجا خلال مؤتمر صحفي: "سجلنا خلال الـ24 ساعة الماضية 2148 إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد إجراء 14396 اختباراً ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 15.679، مشيرا إلى ارتفاع إجمالي الوفيات إلى 277 وفية بعد تسجيل 63 وفاة جديدة.
ويُعد حلف شمال الأطلسي منظمة تأسست عام 1949م وذلك طبقًا لمعاهدة شمال الأطلسي والمعروفة باسم معاهدة واشنطن والتي تم التوقيع عليها في العاصمة الأمريكية واشنطن في 4 أبريل عام 1949م.
وجاء تكوين الحلف ردًا على توحد القوات السوفياتية في منطقة شرق أوروبا مما أشعر الدول الأوروبية الأخرى بقرب وقوع هجوم سوفيتي عليها، وبالتالي كان لابد من التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية للوقوف ضد هذا الخطر.
ويضم يضم الحلف في الوقت الراهن 28 دولة أبرزها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا، وألمانيا وإيطاليا.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
و"كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.
ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.