"كرة القدم في نيبال وبوتان تساعد في مكافحة كوفيد-19".. هكذا عنونت النسخة الإنجليزية للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم تقريرا نشرته مؤخرا حول الجهود التي يبذلها مسؤولو الساحرة المستديرة داخل الدولتين الآسيويتين في المساعدة للتعامل مع تداعيات "الفيروس المستجد".
ووفقا لموقع وورلد ميترز اليوم الخميس فإن عدد مصابي كورونا في نيبال 6 أشخاص فقط مقابل 5 في بوتان دون وجود أي حالة وفاة.
وبالرغم من أن مملكة بوتان، التي تقع شرق جبال الهيمالايا سجلت حتى الآن القليل من حالات الإصابة بفيرو كورونا، لكنها أسرعت فورا بغلق حدودها.
وواصل التقرير: "بالرغم من أن عدد الحالات ما يزال منخفضا، لكن بوتان فرضت حالة الطوارئ وألزمت مواطنيها بقواعد ستؤدي بلا شك إلى صعوبات اقتصادية في أرجاء الدولة الآسيوية".
وقرر مسؤولو اتحاد كرة القدم في بوتان التبرع بمبلغ نفولتروم (66 ألف دولار أمريكي) لصالح مؤسسة "كيدو" الخيرية التي تأسست عام 2009 لتلقي موجة التبرعات في أعقاب العديد من الكوارث الطبيعية التي ضربت الدولة الآسيوية آنذاك.
من جانبه، قال يوجين وانجتشوك، السكرتير العام لاتحاد كرة القدم في بوتان: "إذا انتشر فيروس كورونا في بلدنا، ينبغي أن نواجه حقيقة امتلاكنا لموارد مالية قليلة نستطيع أن نتعامل معها مع تداعيات الأزمة".
وواصل: "أردنا تقديم هذا التبرع إلى مؤسسة كيدو للمساعدة على مكافحة هذا الفيروس".
وأفاد موقع الفيفا إلى أن كافة أنشطة كرة القدم والتجمعات العامة جرى تعليقها في بوتان.
وتستخدم المؤسسة الخيرية التبرعات في شراء أدوات طبية ودعم هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم في ضائقة مالية نتيجة لغلق الحدود وفرض بعض القيود الأخرى.
وعرج التقرير إلى نيبال التي تشهد كذلك حالات قليلة من الإصابة بالفيروس المستجد لكنها أغلقت حدودها وفرضت حظرا على الرحلات الدولية.
ونقل الموقع عن كارما تسيرينج شربا، رئيس اتحاد كرة القدم في نيبال قوله: "نحن سعداء بعدم حدوث حالات وفاة من كورونا حتى الآن".
وزاد قائلا: "عرض اتحاد الكرة النيبالي على الحكومة استخدام كافة مبانيه، بينها فندق تابع له لتنفيذ الحجر الصحي على أي حالات يحتمل إصابتها بكورونا".
وواصل: "توقفنا في الوقت الحالي عن الأنشطة الكروية، ونخطط لتقديم دعم مالي للحكومة لمواجهة كورونا".
ووضع المسؤول النيبالي سيارتي إسعاف مجهزتين ممولتين من الفيفا في خدمة الحكومة للتعامل مع تداعيات الفيروس المستجد.
رابط النص الأصلي