«أي حد يقولي تبرع هقوله آسف مقدرش.. واللي يحتاجه البيت يحرم ع الجامع».. هكذا ردّ رجل الأعمال رؤوف غبور الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة جي بى غبور أوتو، على مطالبات التبرع لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مرجعًا ذلك إلى أن الشركات مطالبة أن تتحمل دفع مئات الملايين شهريًا دون إيرادات.
ويرصد «مصر العربية» أبرز ما قاله رؤوف غبور مبررًا موقفه من رفض التبرع لمكافحة كورونا في الفيديو التالي:
تصريحات غبور الأخيرة حول رفضه التبرع لمكافحة كورونا جاءت خلال مداخلة مع برنامج المواجهة مع النفس، المذاع على فضائية القاهرة والناس.
وبحسب تقرير صادر عن مجلة فوربس الأمريكية، عن قائمة أغنى 10 شخصيات في مصر خلال 2018، حل رؤوف غبور رئيس «جي بي أوتو» في المركز العاشر بثروة قيمتها 440 مليون دولار.
ويمتلك غبور 31٪ من حصص الشركة التي أسسها «غبور بروذرز» في عام 1999، والتي تجمع سيارات هيونداي، مازدا، جيلي، فولفو، ماركوبولو، ميتسوبيشي، باجاج، إيفيكو إريسبوس، لاسا ويوكوهاما.
حسين صبور يتضامن مع رؤوف غبور
في سياق متصل، تضامن رجل الأعمال حسين صبور مع تصريحات رؤوف غبور قائلاً: «غبور صح تماماً، أنا لو عندى فلوس هحوشها لمرتبات موظفينى الأشهر القادمة، لأنى مش عارف هيجيلى دخل ولا مش هيجيلى».
وأضاف: «لو أنا عندى فائض في البنك راكنه هتبرع منه، لو أنا عندى فائض في البنك كذا مليون جنيه هتبرع منه، لكن لو أنا النهاردة عندى فلوسى على أد موظفينى طبعاً ما أتبرعش»، بحسب ما ذكره «اليوم السابع».
«مش هتبرع.. لما الإصابات تزيد أحسن ما الشعب يفلس»
وتابع: «باختصار شديد، لو توقفنا البلد هتفلس، كلها هتفلس، صناعة السيارات هتفلس، التشغيل هيقف، المصانع هتقف، مينفعش نقف، مينفعش أبداً، كل حد له طاقة استحمال، واحنا دولة ضعيفة طاقتنا خلصت خلاص، لازم نشتغل فوراً».
وفي رده على مخاطر عودة العمال للعمل والتي من شأنها أن تزيد عدد المصابين بالفيروس قال صبور: «ما تزيد، لما يزيد عدد الإصابات ويبقى عندنا شعب قائم وناقص شوية، أحسن من شعب مفلس تماماً، وما نلاقيش ناكل بكرة».
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا حتى مساء السبت نحو مليون و188 ألفا، وأدى إلى وفاة قرابة 64 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 244 ألفا حسب موقع "Worldometer". وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.