فيديو| بعد إلغاء موائد الرحمن .. رمضان 2020 غير

موائد الرحمن تغيب هذا العام

قرآن وأذان يخيم على المكان،  وآلاف من المصلين في مختلف البلدان،  يحتشدون في ساحات المساجد بعد الإفطار، لأداء صلاة التراويح في اجواء ينتظرها الملايين خلال شهر لا يأتي إلا مرة واحدة كل عام، هكذا تبدو الأجواء الرمضانية. 

 

إلا أن رمضان 2020 يبدو أنه سيكون مختلفًا فلا موائد للرحمن ستقام، ولا صلوات تروايح ستؤدى في المساجد التي اغلقت  على خلفية قرارات اتخذت لمنع انتشار فيروس كورونا في أماكن التجمعات والتي كان من بينها المساجد والكنائس، ولكن الجوامع ستفتح في حالة واحدة فقط هو زوال السبب الذي اوصدت من أجله ابوابها. 

 

شاهد الفيديو 

 

 

 

 

يستوى الأمر في رمضان 

 

فبحسب الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف  قال  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: جميع إجراءات دفع الهلاك عن النفس البشرية واجبة شرعا ، من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ومخالفة هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقررها السلطات والجهات المختصة إثم ومعصية. 

 

وتابع:  سواء تعلق ذلك بالعزل الذاتي ، أم بالحجر الصحي ، أم بتعليق الجمع والجماعات ، ( ويستوي الأمر في ذلك في رمضان وغير رمضان )  أم بتعليق الحج والعمرة ، ذلك أن مقصد الحفاظ على النفس البشرية مقدم على سائر الفروع طالما أن الحاكم في ذلك هو العذر والضرورة ودرء المفسدة الذي هو مقدم على جلب المصلحة ، ولا سيما أن المفسدة المترتبة على مخالفة توجيهات أولي الأمر عظيمة وهي هلاك النفس بل هلاك الأنفس ، وهذا سر من أسرار عظمة الإسلام في الحفاظ على النفس ، وما يعقلها إلا العالمون .

 

 وأكدت الأوقاف أنه لن يتم الغاء قرار تعليق العمل  وفتح المساجد إلا في حال  زوال علة الغلق، المتمثلة في فيروس كورونا المتسجد. 

 

 

موائد الرحمن 2020 

 

على الجانب الآخر؛ أكدت وزارة الأوقاف أنها لن تسمح لأي جهة بإقامة موائد في محيط المساجد أو أي ملحقات تابعة لها هذا العام. 

 

وطالبت جميع أهل الخير ولجان البر والجمعيات والجهات التي كانت تقيم موائد إفطار في الشهر الكريم أن تبادر بإخراج ذلك نقدًا أو سلعًا غذائية للفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر المبارك، مع تأكيدنا أن النقد أنفع للفقير لسعة التصرف فيه.

 

وفيما يتصل بلجان البر التابعة للأوقاف فيقتصر الأمر فقط على دفع المبالغ النقدية من خلال الفيزا كارت دون سواها وبالإجراءات القانونية المتبعة ، ولا يسمح بغير ذلك هذا العام تحقيقا للصالح العام وحرصا على الجميع .

ويأتي هذا التنبيه المبكر حتى لا يقوم أحد ممن كانوا يقومون على الموائد في الأعوام السابقة بجمع أية أموال لحساب هذه الموائد ، مع تأكيدنا أن صرف المبالغ النقدية أستر للفقير وأنفع له ولأسرته.

 

ودعت الأوقاف  من كان له جار فقير أو أسرة محتاجة وأراد أن يهدي لها ما يشاء من الطعام أو غيره، مؤكدًة أن بر وصلة مطلوبان في هذا التوقيت. 

 

واختتمت:  بل إننا ندعو إلى هذا البر ونحث ونشجع عليه لما يحققه من الألفة والمودة بين الجيران .

مقالات متعلقة