الأوضاع من سيئ إلى أسوأ.. كورونا في الدول الأكثر تضرراً

فيروس كورونا الجديد ينتشر بصورة كبيرة في العالم

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم حاجز المليون و200 ألف شخص، توفي منهم أكثر من 64 ألفا، فيما تعافى ما يزيد عن 246 ألفا بحسب موقع Worldometer.

وجاءت الولايات المتحدة في الصدارة بـ311 ألفا، تليها إسبانيا 126 ألفا ثم إيطاليا 124 ألف إصابة.

 

وحلّت ألمانيا في المرتبة الرابعة بـ96 ألف إصابة، تلتها فرنسا بـ 90 ألف إصابة ثم الصين موطن الفيروس الأول بـ81 ألفا و699 مصابا.

 

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي الصينية، في ديسمبر2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم.

ويرصد "مصر العربية" فيما يلي آخر تطورات وتبعات انتشار الفيروس في الدول الاكثر تضررا حول العالم: في الولايات المتحدة الأمريكية، تسير الأوضاع من سيئ إلى أسوأ، حيث ارتفع عدد وفيات كورونا في أمريكا إلى أكثر من 8 آلاف والإصابات أكثر من 300 ألف.  

وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمريكيين على الاستعداد لزيادة كبيرة في عدد حالات الوفاة خلال الأيام المقبلة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أصعب أسبوعين في تلك الجائحة.  

ورفض ترامب انتقادات بأن الحكومة الاتحادية لم تفعل ما يكفي لتوفير أجهزة تنفس صناعي يحتاجها بشدة كثيرن من مرضى الكورونا الذين هم في حالة خطيرة من أجل البقاء على قيد الحياة في الولايات قائلا إن بعض الحكام يطلبون عددا من الأجهزة أكبر مما سيحتاجونه.

 

وقال ترامب عن الطلبات التي تلقتها إدارته لتوزيع معدات من المخزون الوطني الاستراتيجي إن "المخاوف من حدوث نقص أدت إلى زيادة الطلبات".

 

ويتوقع خبراء البيت الأبيض الطبيون وفاة ما بين 100 ألف و240 ألف أمريكي في تلك الجائحة حتى إذا تم الالتزام بالأوامر الشاملة بالبقاء في المنازل.  

 

إسبانيا وفي إسبانيا، ثاني أكثر بلد تضررا حتى الآن، قال مسؤولون إنه تم تشخيص 7026 شخص بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في انخفاض عن حصيلة الجمعة التي سجلت 7472.

 

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الدولة تقترب من اجتياز ذروة الإصابات بعدما انخفض عدد حالات الوفيات بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي.

 

ومدد سانشير إجراءات الإغلاق العام حتى 25 أبريل، قائلاً إن القيود "تنقذ حياة الأشخاص"، وتمثل حصيلة 809 من الوفيات في يوم واحد، النسبة الأدنى في إسبانيا منذ أسبوع.

 

في هذا الوقت، يحاول المسؤولون الحصول على أقنعة لكل المواطنين كجزء من الخطط لتخفيف القيود لاحقاً.

 

ومن المستحيل تقريباً الحصول على أقنعة الوجه حالياً في إسبانيا، وقالت الحكومة سابقاً إنها لم تحقق فائدة تُذكر خارج المستشفيات.  

ومات 11744 شخصا، فيما بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة 126 ألف إصابة وهو الآن أعلى من إيطاليا.

 

 

إيطاليا  

سجلت إيطاليا يوم أمس السبت تراجعا في أعداد المصابين الخاضعين للعناية المركزة بسبب إصابتهم بكورونا، في سابقة هي الأولى منذ تفشي وباء كورونا على أراضيها. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد  الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 681 لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 15362، فيما بلغ عدد الإصابات حتى الآن، أكثر من 124 ألفا.  

كورونا في ألمانيا  

سجلت السلطات الصحية في ألمانيا حتىاليوم أكثر من 96 ألف إصابة بعدوى فيروس كورونا بينما كانت حصيلة أول أمس في نفس تقريبا 85100.

 

وذكرت السلطات الألمانية أن عدد الوفيات في جميع أنحاء ألمانيا وصلت اليوم إلى نحو 1500 وفاة.  

واحتلت ولاية بافاريا جنوب شرقي البلاد مركز الصدارة من حيث أعداد المصابين، حيث سجلت الولاية أكثر من 23 ألف إصابة بالعدوى فيها ووفاة ما لا يقل عن 370 شخصا، يليها ولاية شمال الراين ويستفاليا التي سجلت أكثر من 19400 إصابة وما لا يقل عن 250 وفاة.

 

 

وتعتبر أعلى مستويات الإصابة مقارنة بعدد السكان في الولايات هي التي سجلتها ولاية بافاريا أيضا.

 

وكما هو الحال في العديد من الدول الأخرى يتوقع الخبراء وجود رقم خفي كبير لعدد الإصابات في ألمانيا ، كذلك نظرا لعدم إمكانية إحصاء جميع المصابين من الناحية العملية. كورونا في  فرنسا وفي فرنسا والتي تعد خامس أكثر دولة تضررا من الفيروس القاتل، صرح المدير العام للصحة هناك، بأن 7560 شخصا توفوا من جراء مشكلات صحية على صلة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا منذ بدء تفشي الجائحة في البلاد، وبينهم ما لا يقل عن 2028 حالة وفاة في دور رعاية المسنين.  

ووصل عدد الإصابات في فرنسا اكثر من 90 ألف إصابة.  

ووفقا لهذه الاحصاءات، سجلت فرنسا 441 حالة وفاة أخرى في المستشفيات، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

 

وما زالت معلومات دور رعاية المسنين غير مكتملة لأن بعضها فقط يبلغ عن عدد الأشخاص المصابين أو المتوفين بمرض "كوفيد – 19" الذي يسببه الفيروس المستجد.

 

و35% من بين المرضى من ذوي الحالات الحرجة دون سن الستين.

 

مقالات متعلقة