أكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، أنه لم يتعرض لأي ضغوط أو ابتزاز، لإجباره على التبرع في إطار جهود الدولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وقال ساويرس، في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر" ردًا على أحد متابعيه: "أستطيع أن أؤكد أنه لم يحدث أى ابتزاز لنا، والمؤسسة تعكف منذ ظهور مرض الكورونا على دراسة أوجه صرف تبرع الـ١٠٠ مليون جنيه".
وتابع: "أنت تعرف جيدًا إن الصعايدة أمثالنا غير قابلين لا للتهديد أو الابتزاز، وأبشرك أن الصحفى الذي ذكرته تم تقديم بلاغ فيه لدى النائب العام وتحريك قضية قديمة".
وقرر مؤسسو وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، تخصيص مبلغ 100 مليون جنيهَا مصريَا، للتصدي لأزمة تفشي وباء كورونا المستجد.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت