فيديو| القاتل العنيد يطارد الأوروبيين.. كورونا يفتك بالقارة العجوز

إصابات جديدة بأوروبا

باتت قارة أوروبا الأكثر تضررا جراء انتشار الفيروس اللعين "كورونا"، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، فالوباء اللعين لم يترك أي بلد أوروبي إلا وانتقم من سكانه.

 

الفيروس المستجد كورونا (كوفيد 19)، لا يزال يواصل انتشاره بشكل كبير داخل القارة العجوز، رغم المحاولات المستميتة للقضاء عليه.

 

كورنا لم يفرق بين أحد في أوروبا، فضرب الوزراء في ألمانيا ولاعبي الكرة في إيطاليا، حتى رئيس وزراء المملكة لم ينج من الوباء المميت، فهو لا يزال رهن العناية المركزة، وسط تدهور لحالته الصحية.

 

 

مراقبون يرون أن الأوضاع سوف تتفاقم في قارة أوروبا خلال الفترة المقبلة، في حين تتوقع كلية لندن أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية في بريطانيا، فإن عدد المرضى سيفوق عدد الأسرّة المتوفرة في المستشفيات بأكثر من 30 ضعفاً، وهو ما بدأ يحدث بالفعل في إيطاليا، حيث لم يعد النظام الصحي قادراً على استيعاب العدد الكبير من المصابين، وفق ما جاء في تقارير إعلامية.

 

وللوقوف على آخر الإصابات والضحايا في أوروبا جراء انتشار فيروس كورونا، نجد أن السلطات المعنية في دولة سويسرا، أعلنت عن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 641 والإصابات إلى 22242.

 

 

في حين، أعلنت إيطاليا عن تسجيل 636 وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات بسبب كورونا إلى 16 ألفا، وفيما تخطت أعداد الوفيات بسبب كورونا في الولايات المتحدة حاجز الـ 10 آلاف حالة.  

 

في الغضون، فقد سجلت ألمانيا اليوم 99700 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بزيادة قدرها نحو 3800 حالة في غضون 24 ساعة ، استنادا إلى أحدث بيانات مسجلة لدى الولايات الألمانية.

 

وبحسب البيانات، سجلت ألمانيا حتى الآن 1633 حالة وفاء جراء الإصابة بالفيروس، بزيادة قدرها 215 حالة في غضون 24 ساعة ، كما شفي حتى الآن من الفيروس نحو 30600 مصابا.

 

 

وفي فرنسا، وصلت الإصابات إلى نحو 9 آلاف بفيروس كورونا، وحذرت باريس، اليوم الثلاثاء، من تفاقم في عدد الإصابات بالفيروس المميت.

 

وقال وزير الصحة أوليفييه فيران، إن فرنسا لم تصل بعد إلى ذروة وباء كوفيد 19، مضيفاً "ما زلنا في مرحلة تفاقم الجائحة".

 

وكانت بيانات كورونا أظهرت قبل يوم أن معدل الزيادة في الوفيات التي بلغت حوالي تسعة آلاف تسارع مرة أخرى بعد عدة أيام من التباطؤ.

 

وأسفر فيروس كورونا عن 8,911 وفاة في فرنسا منذ مطلع مارس، بينها 833 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أعلن فيران.

 

ومن بين الوفيات الإضافية سجّلت 605 حالات في المستشفيات، أما الوفيات المتبقية فسجّلت في دور رعاية المسنين أو في مراكز طبية اجتماعية.

 

إلى ذلك، أعلن فيران إطلاق "حملة واسعة لإجراء فحوص" الإصابة في دور رعاية المسنين التي سجّلت 2,417 وفاة على الأقل.

 

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس القاتل في العالم حيث يصل عدد الوفيات بها إلى ربع معدل الوفيات في العالم.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

 

   

مقالات متعلقة