1417 وفاة بكورونا في فرنسا خلال 24 ساعة.. وزير الصحة: لم نبلغ ذروة التفشي

وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران

في ارتفاع غير مسبوق أعلنت السلطات الفرنسية، مساء الثلاثاء، تسجيل 1417 حالة وفاة لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 10 آلاف و328 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد أن كانت على مستوى 8911 مساء أمس الاثنين.

وتعد هذه الزيادة أكبر معدل لوتيرة ارتفاع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الفيروس والمسجلة في فرنسا منذ بدء التفشي.

 

وقال جيروم سالومون مدير الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسي، إن حصيلة المرضى المتوفين في المستشفيات ودور المسنين في البلاد ارتفعت بواقع 1417 حالة ليصل الإجمالي إلى  10328 حالة.  

وأوضح سالومون أن الإصابات في البلاد بلغت 109 آلاف و96 حالة بعد تسجيل 11 ألفا و59 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

 

الحجر الصحي سيطول

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارر فيليب، اليوم إن الحجر الصحي المفروض في فرنسا منذ 17 مارس الماضي لمكافحة فيروس كورونا "سيطول"، وإنه "من المبكّر الحديث عن رفع الحجر في الظروف الحالية".

رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب

 

وصرّح فيليب خلال جلسة مساءلة في الجمعية الوطنية: "وقت الحجر الصحي سيطول، أعرف جيدًا أن هذا الحجر صعب على الفرنسيين لكن هذا أمر لا بد من القيام به".

 

لم نصل بعد إلى ذروة تفشي الوباء

بدوره أعلن أوليفييه فيران وزير الصحة الفرنسي إن بلاده لم تصل بعد إلى ذروة تفشي وباء فيروس كورونا، معلنا إطلاق "حملة واسعة لإجراء فحوص" الإصابة بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين.

 

أوليفييه فيران وزير الصحة الفرنسي

 

وقال "سيتم فحص كافة النزلاء وطواقم العمل اعتبارا من تاريخ تسجيل أول حالة (...) في المؤسسة"، وقال إن هذا الأمر "سيتيح تجميع الإصابات" وسيمكّن من "تجنب انتقال العدوى إلى النزلاء الآخرين".

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا حتى  نحو مليون و410 آلاف، وأدى إلى وفاة قرابة 81 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 300 ألف شخص حسب موقع "Worldometer".  

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

مقالات متعلقة