أعلنت تركيا، مساء الثلاثاء، تسجيل 76 وفاة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 725، إلى جانب تسجيل 3 آلاف و892، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 34 ألفا و109 حالات.
وقال وزير الصحة التركية فخر الدين قوجة، إن عدد الاختبارات الطبية الخاصة بكورونا بلغ حتى الآن 228 ألفا و868،
وأوضح قوجة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن عدد المصابين خلال الـ24 ساعة الأخيرة بلغ 3 آلاف و892، وأن العدد الكلي ارتفع إلى 34 ألفا و109، مشيرا إلى أن عدد المتعافين من الإصابة بلغ 1582.
Şifa bulan hastalarımızın sayısı artıyor. Test sayısı ve pozitif vakalara bağlı taramalar arttıkça tanı sayısında da artış oluyor. Virüs, gücünü temas ortamından alıyor. Virüse bu fırsatı tanımayalım. Evde kalalım.https://t.co/RVlhe7786O pic.twitter.com/IO8q3nstOK
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) April 7, 2020
وقال وزير الصحة التركي خلال مؤتمر صحفي اليوم: "بدأنا نلاحظ وفاة شباب بكورونا لذلك يجب عدم الاعتداد بعامل السن كضمانة".
وأعلن قوجة أن تركيا أتمت التحضيرات لإطلاق نظام إلكتروني يمكنها من مراقبة الأشخاص الذين يتوجب عليهم الخضوع للحجر الصحي، وتوجيه تنبيهات لهم. مشيرا إلى أنهم طوروا تطبيقا للهواتف يسمح بمراقبة مدى التزام المصابين بالعزل، ومتابعتهم في المنزل، ومراقبة تحركاتهم، وفيما إذا خرجوا من المنزل. وبحسب "الأناضول" أشار إلى أن نسبة امتلاء أسرة العناية المركزة بالمستشفيات في عموم تركيا لم تتجاوز 63 بالمئة حتى الآن.
وقال قوجة: "بالأمس كنا نعمل على عزل بلادنا خارجيا، والآن علينا أن نتبع قواعد العزل في جميع المدن". مضيفا "لقد شكلنا لجنة جديدة تتبع لمجلس العلوم الاجتماعية، ستتولى مهام القيام بدراسات حول هذه المرحلة وتقديم اقتراحات اجتماعية".
وأشار إلى أن العالم يواجه فيروسا يمكنه إصابة الأشخاص من كافة الأعمار، وأنه يمكن أن تظهر أعراض الفيروس لدى كل شخص، بناء على قوة جهازه المناعي.
واستطرد: "لقد تمكنا من تخفيض نسبة الأشخاص ممن أدت إصابتهم بالفيروس إلى التهابات رئوية، وأعتقد أن البدء بتطبيق الأدوية في وقت مبكر لعب دورا كبيرا في الأمر".
ولفت وزير الصحة التركي إلى أن الإصابات الأكثر تتوزع في ولايات إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وقوجايلي، وسقاريا، وزونغلداق.
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا حتى نحو مليون و416 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 81 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 300 ألف شخص حسب موقع "Worldometer".
وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.