بسبب كورونا.. تحذيرات فلسطينية - أردنية من «التبعات الخطيرة»

كورونا في فلسطين
حذّر الجانبان الأردني والفلسطيني من التبعات الخطيرة لعدم توفير الدعم الذي تحتاجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمواجهة فيروس كورونا المستجد.   جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الثلاثاء.   وقال بيانٌ صادرٌ عن وزارة الخارجية الأردنية، إنّ الاتصال تناول التعاون بين الأردن وفلسطين في مواجهة فيروس كورونا المستجد وتنسيق الجهود لمواجهة الأزمة والتعاون في مواجهة كل تبعاتها.   واستعرض الصفدي وعريقات جهود حشد الدعم المالي لوكالة الأونروا لتمكينها من استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين في هذه الظروف الصعبة التي فرضت تحديات إضافية على الوكالة التي تواجه أزمة مالية ضاغطة.   ووضع الصفدي، عريقات في صورة "الجهود التي تقوم بها المملكة الأردنية مع الدول الشقيقة والصديقة لتوفير ما تحتاجه الوكالة من دعم لسد الفجوة في موازنتها ولتلبية ندائها توفير 14 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا".   وحذر الوزيران من التبعات الخطيرة لعدم توفير الدعم الذي تحتاجه الوكالة لمواجهة كورونا، خصوصا ان التمويل المتوفر حاليًّا لن يغطي الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية العادية لما بعد نهاية الشهر المقبل.   وأكد الصفدي وعريقات استمرار تنسيق العمل في هذا المجال وفي جهود مواجهة أي إجراءات إسرائيلية تهدد فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.   وحذر الصفدي وعريقات من خطورة مثل هذه الخطوات الاسرائيلية، وطالبا المجتمع الدولي بـ"التحرك لمنع إسرائيل من اتخاذ قرار بضم المستوطنات ووادي الأردن في فلسطين المحتلة، حماية للقانون الدولي الذي ستشكل هذه الخطوات ان اتخذت خرقا فاضحا له وتقويضا لكل جهود تحقيق السلام الشامل الذي تقبله الشعوب.   وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم تحالف (أزرق أبيض) بيني جانتس اتفقا على فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية في يوليو المقبل.   واتفق الطرفان بحسب الإذاعة الإسرائيلية، على اخضاع المقترح لتصويت المجلس الوزاري للحكومة الإسرائيلية للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، هذا الصيف بشرط دعم الولايات المتحدة الأمريكية للخطوة, وتنفيذها بالتنسيق مع الأطراف الدولية الأخرى.

مقالات متعلقة