أعلنت السلطات في بوتسوانا خضوع البرلمان بالكامل بما في ذلك رئيس الدولة ورئيس البرلمان للحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما، اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم من إصابة عامل رعاية صحية في البرلمان بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بحسب ردايو "صوت أمريكا".
وقالت الحكومة في بيان لها إن العامل كان ضمن 7 حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا في الدولة الواقعة جنوب أفريقيا، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 13 حالة.
وقال وزير الصحة ليموجان كواب إن بعض نواب البرلمان تعاملوا في جلسة خاصة مع العامل الرعاية الصحية الذي ثبت إصابته بكورونا.
وأعلن مسئول طبي أن جميع الأشخاص الذين حضروا الجلسة يجب أن يخضعوا للحجر الذاتي، وبما فيهم رئيس الدولة نفسه.
وكان الرئيس إيريك ماسيسي قد عاد إلى عمله في وقت سابق في شهر أبريل بعد فترة حجر اختياري، عقب رحلته إلى دولة ناميبيا الشهر الماضي.
وأثبتت الفحص عدم إصابته بالفيروس في 1 أبريل الجاري. ومنذ ذلك الحين أعلن الرئيس حالة الطوارئ في البلاد، بجانب مبادرة للسيطرة على تفشي الفيروس الذي حصد حياة شخص واحد.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن وزير الصحة في بوتسوانا في تصريحات للتلفزيون الحكومي أن بلاده سجلت أول ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف الوزير أن الأشخاص الثلاثة، الذين تأكدت إصابتهم بالمرض، وضعوا في الحجر الصحي حاليا وكانوا سافروا في الآونة الأخيرة لبريطانيا وتايلاند.
النص الأصلي