كورونا يخترق رئات البشرية.. وفيات الجائحة تتخطى الـ100 ألف

فيروس كورونا سجّل حضورًا مرعبًا حول العالم
يواصل فيروس كورونا المستجد، التسلل إلى رئات البشر في بلدان العالم، تاركًا وراءه طوابير طويلة من الموتى والمصابين، فيما لا يزال يقف العلم عاجزًا عن التوصُّل إلى دواء يكبح جماح هذه الجائحة.   ففي أحدث الإحصائيات، ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا على مستوى العالم أجمع إلى 101 ألف و485 حالة، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة إلى مليونٍ و675 ألفًا و285 حالة، مع شفاء 371 ألفًا و866 حالة.     إيطاليا لا تزال تتصدّر قائمة الوفيات بـ18,849حالة، وتطاردها الولايات المتحدة إذ وصل عدد الحالات إلى 18,009 حالات، وتحل إسبانيا الترتيب الثالث بـ15,970 حالة.   الدول الثلاث تتصدّر قائمة الإصابات بين مختلف دول العالم، حيث تحل الولايات المتحدة أولًا بـ488,980 حالة، ثم إسبانيا بـ157,053 حالة، تليها إيطاليا بـ147,577 حالة.   أمّا الصين التي ظهر بها كورونا للمرة الأولى في ديسمبر الماضي، فيبدو أنّها قد تعافت إلى حد كبير، فالدولة الآسيوية سجّلت 42 حالة إصابة فقط لأشخاص قادمين من الخارج مع وفاة حالة واحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ويبلغ العدد الإجمالي للوفيات 3,336 حالة، وعدد الإصابات 81,907 حالات.  
هذه الإحصاءات مُسجّلة حتى الساعة الثامنة والنصف من مساء الجمعة 10 أبريل بتوقيت القاهرة.
  وكانت منظمة "أوكسفام" غير الربحية قد حذّرت - في وقتٍ سابق - من أنّ أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد قد تلقي نحو نصف مليار شخص حول العالم دون خط الفقر.   وجاءت تحذيرات المنظمة ضمن تقرير ينظر بشأن تأثير الأزمة على حالة الفقر في العالم، نظرًا لتسببه بتقلص دخل البعض، وتأثيره على أنماطهم الاستهلاكية.     وبحسب التقرير، فإنّ الأزمة الاقتصادية سريعة التكشف أعمق من الأزمة المالية العالمية عام 2008،   كما تُظهر التقديرات أنّ حالة الفقر العالمية ستزداد سوءا لأول مرة منذ عام 1990.   وقال التقرير إنّ أزمة كورونا قد تعيد بعض الدول إلى حالة فقر لم تشهدها منذ ثلاثة عقود.   وبحث القائمون على تقرير "أوكسفام" سيناريوهات مختلفة لتقصي مدى الفقر الذي سيحل ببعض المجتمعات، وأظهر أسوأ السيناريوهات أن الأزمة الراهنة ستتسبب بتقليص دخل بعض الأفراد بمقدار 20%، ما يعني أنّ من يعانون فقرًا مدقعًا، ولا يتجاوز دخلهم مبلغ 1.9 دولار أو أقل في اليوم الواحد، سيزيد عددهم بشكل صارخ بانضمام نحو 434 مليون شخص إليهم.   وفي حالة بات هذا السيناريو واقعًا، فإنّ مجموع من يعيشون تحت خط 1.9 دولار سيرتفع ليصبح 1.2 مليار شخص حول العالم، وفق التقرير.

مقالات متعلقة