كورونا يتوغل في الخليج.. آخر تطورات الجائجة عربيًا

إصابات جديدة بكورونا في الدول العربية

في مشهد دراماتيكي، لا يزال فيروس كورونا يواصل زحفه في البلدان الخليجية والعربية، في ظل تفاوت لأرقام الضحايا.

 

ووفق تقارير وبيانات رسمية، فقد سجلت الكويت 66 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الحالات إلى 1300، حسبما أعلن عبد الله السند الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، الاثنين.

 

وقال السند، في مؤتمر صحفي، أن إجمالي حالات الوفاة بلغ حالتين حتى الآن، إحداهما جديدة لمواطن كويتي عمره 50 عاما كان يتلقى الرعاية الطبية بالعناية المركزة، والأخرى سُجلت مطلع شهر أبريل الجاري.

 

 

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية  (كونا) عن السند قوله إن مجموع الحالات التي أعلن شفاؤها بلغ 150 حالة من الحالات التي كانت أصيبت بمرض كوفيد-19.

 

وكانت الكويت قد أعلنت تعطيل الأعمال في 12 مارس، مع استثناء الجهات التي تقدم خدمات أساسية، ثم مددته لاحقا، كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا.

 

والأسبوع الماضي، قالت الحكومة إن جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ستظل معطلة حتى 26 أبريل.

 

 

وفرضت الحكومة العزل التام على منطقتين مزدحمتين سكانيا، هما جليب الشيوخ والمهبولة.

 

في الغضون، سجلت كل من سلطنة عمان وتونس والصومال، الاثنين، 154 حالة إصابة جديدة، وفق إحصاءات رسمية.

 

وأعلنت سلطنة عمان، تسجيل 128 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع الإجمالي إلى 727 حالة.

 

 

وقالت وزارة الصحة العمانية، في بيان، إن من ضمن إجمالي عدد الإصابات، 4 وفيات و124 متعافيًا.

 

فيما سجلت تونس، أيضا، 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع المحصلة إلى 707 حالات، بينها 28 وفاة.

 

وأعلنت وزارة الصحة الصومالية، في بيان اليوم، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 25 بينها حالتا وفاة.

 

 

وعلى صعيد حالات التعافي، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا (حكومي)، ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى 9، غداة الإعلان عن ارتفاع الإصابات إلى 25.

 

في السياق، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل حالتي وفاة إثر إصابتهما بالفيروس، و85 إصابة جديدة، مع تعافي 19 حالة.

 

وأشارت الوزارة، عبر موقعها الخاص بإحصائيات كورونا، أنه بتسجيل الضحايا الجدد يرتفع إجمالي الإصابات بالوباء العالمي في البلاد، إلى 1746 بينهم 120 وفاة و196 حالة تعافٍ.

 

 

وفي 19 مارس الماضي، أعلن المغرب حالة الطوارئ الصحية، وفرض قيود على الحركة في البلاد، إلى غاية 20 أبريل الجاري، ضمن التدابير المتخذة للحد من تفشي وباء كورونا.

 

في المقابل، أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في القاهرة، جون جبور، بجهود الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤكدا أنها تعاملت بجدية مع الأمر منذ البداية.

 

وأكد جبور، خلال مؤتمر صحفي، أن مصر بادرت إلى تفعيل كافة فرق الاستجابة السريعة، في كل المحافظات، لأجل رصد الحالات الإيجابية وتتبع المخالطين، بغض النظر عن توزيعهم الجغرافي.

 

وكانت مصر قد سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في الرابع عشر من فبراير الماضي، ووصل عدد المصابين حتى الآن إلى 2065؛ تعافى 589 منهم فيما توفي 159.

 

 

وحتى صباح الاثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و853 ألفا، توفي منهم أكثر من 114 ألفا، فيما تعافى أكثر من 427 ألفا، بحسب موقع Worldometer.

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس القاتل في العالم، تليها الدول الأوروبية وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

 

 

مقالات متعلقة