يحذر فيلم الرعب الأمريكي الممتزج بالكوميديا "Corona Zombies" من مغبة عدم الالتزام بقواعد الإبعاد الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا خوفًا من تحول البشر إلى مسوخ "زومبي" وفقًا لتحليل سينمائي أوردته صحيفة الجارديان اليوم الاثنين.
وجاء التحليل الذي أعدّه الكاتب الصحفي ستيوارت هيريتيج بعنوان "كوورنا زومبي، الفيلم المروّع الذي ربما نحتاجه مشاهدته الآن".
وبدأ عرض العمل السينمائي بنظام البث مسبق الدفع الجمعة الماضي ويتناول أزمة الفيروس المستجد.
وتابع هيريتيج: "في الحقيقة، كورونا زومبيس يستحق بالكاد أن يتم تسميته بفيلم حيث إن مدته ساعة فحسب ويمكنك مشاهدته من خلال الاشتراك في خدمة البث "فول مون فيتشرز".
وفي واقع الأمر، فإنَّ ممثلة واحدة تقوم ببطولة الفيلم هي الأمريكية كودي ريني كاميرون.
وتدور الأحداث حول مشاهدة بطلة الفيلم الأخبار العاجلة حول تحول موجات من البشر إلى مسوخ زومبي يقومون بمهاجمة مصنع صيني لحساء الخفافيش.
بينما يعتمد العمل السينمائي على مقاطع صوتية مختارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولقطات من فيلمين قديمين حول عالم "الزومبي" أحدهما Hell of the Living Dead (جحيم الموتى الأحياء) وZombies vs Strippers(الزومبيز في مواجهة المتعريين) وغيرها من المشاهد.
وأشار إلى أن البطلة "باربي" تتفوه في الفيلم بنكات مألوفة عن الفيروس مل منها المشاهدون مثل تلك التي تتحدث عن علاقة كورونا بجعة(بيرة) تحمل نفس الاسم، ومزحات أخرى عن مدينة ووهان الصينية التي بدأ فيها ظهور "كوفيد-19".
وينتقل الفيلم إلى مذيع أخبار يحذر من أن تلك الأمور لم تكن لتحدث لو التزم الناس بقواعد الإبعاد الاجتماعي.
واستطرد الكاتب: "لو كان ذلك في أي وقت آخر، لكنت نصحت المشاهدين بتجنب مشاهدة الفيلم".
وتوقع أن يظهر عشرات الأفلام المستقبلية عن فيروس كورونا .
رابط النص الأصلي