شرح فضيلة الشيخ عطية صقر، رحمه الله، سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم، مبينا أن ذلك لأن فيها ترويحة أو استراحة بعد كل ركعتين أو أربع ركعات.
كما سئل فضيلته عن حكم صلاة المسلم التراويح في المنزل، ودون جماعة فأجاب رحمه الله بأنه يجوز أن تصلى التراويح في البيت لأن الأرض كلها مسجد، ولكن صلاتها في المسجد أفضل لأن المساجد خير البقاع في الأرض.
وأوضح، رحمه الله، حكم صلاتها دون جماعة: «كما يجوز أن تصلى بدون جماعة ولكن الجماعة أفضل فقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالصحابة جماعة ولم يداوم على الخروج من بيته ليصلي بهم خشية أن تفرض عليهم ثم كان أن جمعهم عمر على إمام، جاء في البخاري أن عمر رضي الله عنه خرج ليلة في رمضان إلى المسجد فوجد الناس أوزاعا متفرقين فرأى أن جمعهم على إمام واحد أفضل، فجمعهم على أبي بن كعب ولما رأى ذلك في إحدى المرات قال: نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون، يريد أن الصلاة في آخر الليل أفضل من الصلاة في أول الليل، حيث كانوا يقومون في أول الليل».