روت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قصة تحول مواطن أمريكي من مستحقي مساعدات المتضررين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19 " إلى مليونير.
جاء هذا في تقرير نشرته الشبكة على موقعها الإليكتروني تحت عنوان: "مواطن من إنديانا ينتظر حوالة التحفيز يكتشف 8.2 مليون دولار في حسابه المصرفي".
ووافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة تحفيز ضخمة لمواجهة فيروس كورونا ، بقيمة تريليوني دولار، بهدف مساعدة العمال والشركات المتضررين جراء حالة الإغلاق الاقتصادي وضخ المزيد من التمويل لقطاع الرعاية الصحية.
وقالت الشبكة إن تشارلز كالفن رجل الإطفاء المتطوع في ولاية إنديانا تعرض مؤخرا إلى أكبر مفاجأة في حياته.
فقال كالفن المقيم في بلدة نيو شيكاغو التابعة للولاية إنه سحب 200 دولار من حسابه باستخدام كارت ماكينة الصرف الآلي " ATM" الأسبوع الماضي، فلمح في بيان السحب عدة أصفار زائدة عن المعتاد.
كالفن أعاد النظر بإمعان في فاتورة السحب ليكتشف أن رصيده بلغ 8.2 مليون دولار.
كان من المفترض أن يتلقى كالفن 1700 دولار من المدفوعات التحفيزية الموجهة من الحكومة لمساعدة الأمريكيين المتضررين من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال رجل الإطفاء المتطوع إنه أدخل الكارت مرة أخرى في ماكينة الصرف الآلي ليتأكد أن ما رآه كان دقيقا وأنه بات مليونيرا.
وعلى الفور اتصل كالفن بإدارة البنك ليستعلم عن الثروة الجديدة التي اكتشفها في حسابه، ولكن مع الوقت أجرى البنك تحقيقا في الأمر، لينتهي الأمر بسحب الأموال التي تم إيداعها بطريق الخطأ.
وعلى الرغم من أن البنك أبلغه أنه تم إيداع المساعدة التحفيزية البالغة 1700 دولار في حسابه، إلا أنه لايزال يتساءل، إذا ما كان هذا الخطأ صدفة أم أن دافعي الضرائب في الولايات المتحدة لا يتلقون المبلغ الصحيح.
وقال كالفن: "إنه أمر سيئ جدا أن تصبح مليونيرا في لحظة واحدة، ثم تعود مفلسا مرة أخرى، ولكن مهلا، عندما تصبح فقيرا لن يكون أمامك مكان آخر تذهب إليه إلا أن تصعد".
كالفن لا يدري على من يلقي اللوم، إلا أنه سعيد لأنه انتهى به الأمر مع الـ 1700 دولار الموعودة.
النص الأصلي