شهدت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء ارتفاعًا جديدًا في حصيلة ضحايا فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، حيث بلغ عدد الوفيات 23 ألفا و649، إثر تسجيل ألف و533 حالة.
وبحسب معطيات جامعة جونز هوبكنز، فإن إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد، بلغ 582 ألفا و634، إثر تسجيل 25 ألف و56 إصابة.
ولا تزال ولاية نيويورك تتصدر قائمة الولايات الأمريكية في حالات الإصابة بالفيروس، حيث بلغ العدد الإجمالي، 196 ألفا و146، بعد تسجيل 5 آلاف و858 حالة. فيما تأتي ولاية نيوجيرسي في المرتبة الثانية بعدد الإصابات، بـ64 ألفا و584.
وفيما يتعلق بالوفيات، تتصدر نيويورك أيضا القائمة، بـ10 آلاف و58، ونيوجيرسي ثانيا بألفين و443.
وبحسب معطيات الجامعة نفسها، فإن عدد المتعافين من الفيروس في عموم الولايات، بلغ 44 ألفا و308.
وفي وقت سابق وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى الشعب الأمريكي، في إطار مواجهة وباء كورونا المستجد، مُتعهدًا باحتواء الأزمة والانتصار في هذه المعركة ضد جائحة كورونا.
وقال ترامب، في رسالته إلى الشعب الأمريكي، بمناسبة عيد الفصح، نشُرت على موقع البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تواجه تحديات فريدة من نوعها ناجمة عن الفيروس الجديد، لافتًا إلى أن عددا لا يحصى من المتطوعين استجابوا لنداءات المساعدة في مجتمعاتهم، ويؤدون عملاً استثنائيًا لمساعدة جيرانهم في زمن الحاجة.
ومن ناحية أخرى، قال ترامب، في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "الاحتفالات بعيد الفصح هذا العام تختلف عن سابقاتها، لأن إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة لردع الفيروس تمنع المواطنين من زيارة الكنائس".
وتابع الرئيس الأمريكي في تغريدته: "أزمة تفشي كورونا في الولايات المتحدة جائحة لم ير أحد مثلها من قبل، لكننا سنتنصر في هذه المعركة".
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو مليون و947 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 121 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 460 ألف شخص حسب موقع "Worldometer".
وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.