اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وبمشاركة مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
وصرَّح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراض جهود القوات المسلحة لمعاونة جميع أجهزة الدولة لدعم تنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما ناقش الاجتماع عددًا من الملفات ذات الصلة بأنشطة ومهام القوات المسلحة، على الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية كافة لحماية مرتكزات الأمن القومي وصون مقدرات ومكتسبات الدولة.
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت أوامرها، أمس الأول الأحد، لهيئة الإمداد والتموين بتوفير الماسكات الطبية الواقية، وتوزيعها على المواطنين مجانًا، بالأماكن العامة والميادين الرئيسية، ومحطات مترو الأنفاق الرئيسية، ومواقف النقل الجماعي والتي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين .
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الحاسمة، للحدّ من انتشار فيروس كورونا.
كما يأتي ذلك ضمن خطة القوات المسلحة، لتقديم إمكاناتها كافة لمعاونة أجهزة الدولة المختلفة لمجابهة خطر انتشار فيروس كورونا، بما يكفل سلامة ووقاية أفراد الشعب المصري.
قامت بفتح خمسة خطوط إنتاج جديدة ومطورة للماسكات الطبية التنفسية وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، بإنتاج يومي يصل إلى 100 ألف ماسك وتوفيرها للمواطنين فى ظل خطة الوقاية الشاملة التى تنتهجها الدولة لمواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، واصلت الإدارات التخصصية للقوات المسلحة أعمال التعقيم والتطهير الوقائى للميادين والأماكن الحيوية، وذلك أثناء التوقيت الذى يتم فيه تطبيق حظر تجوال المواطنين لعدم تعطيل الحركة المرورية.
وشملت أعمال التعقيم والتطهير ميدان العباسية، وعددًا من الشوراع المحيطة، ومسجد النور، وبرج مصر للسياحة، ومجمع محاكم مجلس الدولة، ومحكمة شمال القاهرة الابتدائية، ومبنى وزارة الكهرباء والطاقة، وجهاز الخدمات العامة، وعددًا من المرافق الحيوية والمصالح الحكومية التى يتردَّد عليها عدد كبير من المواطنين يوميًا.
بالاضافة إلي موقفي النقل الجماعي بالعباسية وألماظة، وذلك من خلال أطقم التطهير المحمولة التي عملت على تطهير جميع الأسطح المحتمل نقل الفيروس من خلالها للمواطنين، وعربات التعقيم المتحركة المخصصة لأعمال تعقيم وتطهير واجهات المباني والأرصفة.