بأكثر من 21 ألف حالة.. إيطاليا الثانية عالميًا في قائمة وفيات كورونا 

مخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد

في ارتفاع جديد لحصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في إيطاليا بلغ عدد الوفيات 21 ألفا و67، بعد تسجيل 602 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.   

  وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية في قائمة البلدان التي شهدت أكثر وفيات كورونا، بـ21,067 حالة، فيما حلت إسبانيا في المرتبة الثالثة بـ18,056، وجاءت فرنسا رابعة بـ15,729، وبريطانيا خامسة بـ 12,107، بينما تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة  بـ25,132 حالة وفاة.

وقال أنجيلو بوريللي، المدير العام للدفاع المدني بالبلاد، اليوم الثلاثاء، إن إجمالي الإصابات بكورونا ارتفع إلى 162 ألفا و488 إصابة، بما فيهم المتعافين والوفيات، موضحًا أن عدد الوفيات بلغ 21 ألفا و67، إثر تسجيل 602 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأشار بوريللي إلى أن إجمالي حالات الشفاء بلغ 37 ألفا و130، بعد تسجيل ألف و695 حالة تعاف جديدة.  

وأفاد بأن عدد الذين يتلقون الرعاية الصحية في العناية المركزة تراجع من 3 آلاف و260 إلى 3 آلاف و186. وأجرت إيطاليا حتى اليوم مليونا و73 ألفا و389 اختبارا للكشف عن الفيروس في عموم البلاد، وفقا للمعطيات الواردة من الدفاع المدني. وتراجع معدل الوفيات في إقليم لومبارديا، الذي شهد أعلى عدد من الإصابات والوفيات في البلاد، حيث توفي اليوم 241 شخصا مقارنة بالأمس الذي شهد 280 حالة وفاة.

وارتفع عدد الأطباء الذين فقدوا حياتهم بسبب الفيروس إلى 116، وعدد الصيادلة إلى 8، بحسب الإعلام المحلي.

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو مليون و983 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 125 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 466 ألف شخص حسب موقع "Worldometer".

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

مقالات متعلقة