كشف نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المقرر اليوم الخميس، سيبحث ويتابع تطبيق الإجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد خاصة في شم النسيم.
وأوضح سعد، إن اجتماع المجلس سيبحث المقترحات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال يوم الاثنين المقبل، باعتباره إجازة شم النسيم، وكذلك ما يتعلق بتوقيت تطبيق ساعة الحظر خلال اليوم.
وقال نادر سعد، إن ذلك لضمان التزام المواطنين بما تم اتخاذه من قرارات تتعلق بعدم الاختلاط أو حظر التحرك إلا في الحالات الضرورية أو للفئات المستثناه الحظر.
وأضاف: «إننا لا يجب أن نتوقف كثيرًا أمام المسمى الذي سيتم الاستقرار على تطبيقه يوم شم النسيم، سواء كان حظر كامل أو جزئي، لأن الأهم هي الإجراءات الإضافية المنتظر الإعلان عنها، والتي ستضمن تقليل نزول الناس البيوت».
وأشار المتحدث باسم الحكومة، إلى أنه في حالة الاستقرار على استمرار تطبيق الحظر الجزئي، فإن هناك قرارات إضافية سيتم تطبيقها خلال يوم شم النسيم، من أجل تشديد الإجراءات الاحترازية الكفيلة بتقليل تزاحم المواطنين. يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كان قد كلف المحافظين خلال اجتماع المجلس أمس الأربعاء،بالغلق الكامل ودون تهاون لأية حدائق عامة أو متنزهات أو شواطئ، وأية أماكن قد تشهد تجمعات.
كما وجه مدبولي بضرورة تشديد المتابعة في المحافظات الساحلية، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء، وردع أية محاولة لمخالفة القرارات المتخذة، بأقصى درجات القوة، بالتعاون مع مديريات الأمن في المحافظات.
وكانت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، أعلنت تسجيل 155 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، و5 حالات وفاة، مع ارتفاع حالات الشفاء من مصابي كورونا إلى 553 حالة وخروجهم من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
وبحسب الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، فإن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 2505 حالات من ضمنهم 553 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و183 حالة وفاة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، خروج 39 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 553 حالة حتى اليوم.
وأوضح مجاهد، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 751 حالة، من ضمنهم الـ 553 متعافيًا.
وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية والإدارية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في ٤ مستشفيات للعزل وهي "النجيلة، قها، بلطيم، وملاوي" وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.
وأشارت الوزيرة إلى أن مستشفيات العزل البالغ عددها ١٤ مستشفى، تمثل حوالي ٥٠٪ من إجمالي المستشفيات التي كان من المقرر تشغيلها في المرحلة الحالية والبالغة ٣٠ مستشفى، مضيفة أن هناك ٥٦ مستشفى حميات وصدر تعمل كمستشفيات للفرز والتشخيص والإحالة، و٢٥ فرعًا للمعامل المركزية تم ربطه بشبكة المعامل المركزية وذلك في جميع أنحاء الجمهورية.